الكيمياء والصيدلة > كيمياء

تدمير المبيدات للنحل

دليل دامغ يثبت تدمير المبيدات للنحل !!!

موت النحل المفاجئ ... كلنا سمعنا بالأخبار أو بالبرامج الوثائقية عن هالموضوع بس شو ممكن يأثر علينا ؟ وهل للبشرية علاقة بهالشي؟


وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية مؤخرا ً, نُشرت دراسة حديثة في مجلة Nature من أحدث الدراسات بهذا الخصوص منذ وقت , تبين تدمير الكيماويات المستخدمة في المحاصيل الزراعية لتعداد النحل حول العالم والذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير معظم المخزون الغذائي العالمي إذا بقيت دون حل, وحتى إن بدأنا بالحل الآن فإن ثلثي تعداد النحل حول العالم تموت الآن نتيجة التعرض للمبيدات المركبة, في حين مازالت الهيئات التنظيمية في المملكة المتحدة , الولايات المتحدة وأماكن أخرى تنفي ضرورة منع هذه الكيماويات الضارة.

يعد الانخفاض في تعداد النحل بسبب المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب واحداً من أكثر التهديدات جدية للبيئة في هذه الأيام, وأكثر خطورة مما يسمى "تغير المناخ العالمي", , بدون النحل, ستذبل المحاصيل الغذائية التي تعتمد على هذه الحشرات الهامة للتلقيح وتموت, مسببة ً موجة عالمية من نقص الأغذية.

لهذا السبب, يحث الخبراء البيئيون السلطات الحكومية لتحكيم ضمائرهم بالوقوف في وجه إبادة الحشرات كيميائيا ً, والذي من المتوقع بشكل حقيقي أن يؤدي في نهاية المطاف إلى انقراض البشرية.

واحدة من الطرق التي تهدف إلى تحقيق هذا هي توجيه الانتباه إلى للدراسات كدراسة مجلة Nature الأخيرة, والتي توضح بشفافية حقيقة أن النحل مهدد وبشكل حاد بسبب التعرض للمبيدات الكيميائية المتعددة مجتمعة ً.

منذ تعرض النحل على الأغلب لمئات أنواع المبيدات الكيميائية في الظروف الواقعية, كانت دراسة مثل هذه التعرضات هدف الأبحاث المخبرية الجديدة.

وكما يقول مؤلف الدراسة "نيجل راين" رويال هولواي جامعة لندن في تقرير مصور مؤخرا ً : إن العمل في مخبري مبني على عمل سابق لمراقبة "النيونيكوتينات", المبيد الصنعي المستخدم بشكل مكثف في الزراعة في ذلك الوقت, مانفعله هو أن نراقب تأثيرات المبيدات المتعددة, ليس "النيونيكوتينات" فحسب, بل "البيريثيدات" أيضا ً, وهذا يمائل الحالة الواقعية التي يواجهها النحل في الحقول.

حيث تزور أنواع محاصيل متعددة والتي من الممكن أن تحوي مبيدات مختلفة مطبقة عليها.

معظم النحل يموت بعد التعرض لكلا المبيدين

بعد المراقبة عن كثب لتعرض النحل الطنان إلى مستويات وتراكيز منخفضة لنوعين من المبيدات الكيميائية لمدة 4 أسابيع, أظهر "راين" وزميله "ريتشارد غيل" معاناة كبيرة في أداء فرد النحل, بينما سبب التعرض لمزيج من كلا "النيونيكوتينات" و" الإيميد كلوروبرايد" (مبيدان كيميائيان شائعان) إلى أن انخفاض حاد في أداء النحلة العاملة بالمقارنة مع باقي النحل.

وهو بالضبط الأثر التراكمي للتعرض لنوعي الكيمياويات معا ً , والذي فشلت العديد من الدراسات السابقة المستخدمة فيها النحل بعنونته وإظهاره , وهذا الأكثر لفتا ً.

وفي اكتشاف آخر مثير للاهتمام حقيقة أن ثلثي النحل المعرض لكلا نوعي الكيماويات سينتهي مصيره بالموت, مقارنة مع الثلث الغير معرض لكلا النوعين معاً من الكيماويات.

هذا يوضح حقيقة أن الدرسات السابقة قد حللت تأثير نوع واحد من المبيدات الكيميائية ولأيام معدودة فحسب عوضا ً عن عدة أسابيع, متجاهلة ً تعرض النحل حول العالم فعليا ً لمبيدات كيميائية متعددة.

استخدمت السلطات الحكومية الدراسات الممولة من قبل الصناعات, والتي كانت في الأساس تسعى لإثبات خطورة هذه الكيماويات, وبشكل خاطئ استنتجت السلطات أن المبيدات الكيميائية آمنة, لأنهم وببساطة لم يلاحظوا ضرراً فوريا ً خلال عدة أيام من دراسة تأثير هذه المبيدات.

حيث يحتاج عادةً ملاحظة ضرر هذه المبيدات إلى أسابيع, مما يجعل دراسة "راين" الأكثر دقة في تقييمها لأضرار المبيدات على المدى الطويل على النحل.

ولكن هل من الحقيقي أن البشرية لن تصمد سوى سنة واحدة بعد انقراض النحل كما تنبأ أينشتاين؟ أم أن البدائل من الحشرات موجودة ويمكنها تولي هذه المهمة عن النحل؟

تأكد من مشاهدة المقابلة الكاملة لراين وغيل على:

هنا

المصادر

هنا

تضمن مصادر هذا المقال :

هنا

هنا

للمزيد : هنا أصدقائك المعلومة ولا تبخل بالفائدة على الآخرين