العمارة والتشييد > التصميم المعماري

تصميم مُبتكر لخيام اللاجئين يؤمن طاقته من الأشعة الشمسية وبنسيج يُقدم عازلية ومرونة أكبر ...

قامت المعمارية الأردنية الكندية عبير الصقلي بتطوير حل عملي في آلية تصميم الخيام المنوطة بالكوارث وحالات اللجوء الإنسانية، يتمتع هذا الحل التصميمي بخفة في الوزن وسهولة التنقل، بالإضافة إلى نسيج سليم من الناحية الهيكلية يُضفي لمسة جمالية على الشكل العام لكتلة الخيمة.

لم يقتصر التصميم على المرونة وسهولة التنقل بل أيضا اهتم باستخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء و تسخين المياه المُختزنة.

استلهمت المعمارية عبير الفكرة من التقنية المستخدمة في صناعة السلال التقليدية، والمرونة في جلد الثعبان؛ فقامت باستخدام مواد نسيجية عازلة للماء، بين أنابيب بلاستيكية مُنحنية وهذا من شأنه أن يشكل هيكلية إنشائية مُلائمة تتحمل الأحمال وقوى الضغط. تبلغ الأبعاد الحجمية للخيمة بـ 5 أمتار للقطر، وبارتفاع 2.4 متر.

يتألف النسيج الغشائي للخيمة من طبقة مزدوجة يتخللها أنابيب الماء وكابلات الكهرباء.

نجد في كل خيمة نظام تجميع المياه الخاص بها وذلك باستخدام القنوات الطبيعية والتي توجه الماء لمكان التخزين. إن استخدام النُسج ذات الخصائص الحرارية القوية يُمكّن هذه الخيام من تحويل الإشعاع الشمسي إلى طاقة، وتسخين الماء لاستخدامه في الاستحمام.

التصميم المُبتكر الذي يتّسم بالمرونة في هيكليته؛ مُناسب كتكوين لحالات الطقس الرطب أو الظروف الباردة على السواء. وذلك من خلال قدرته على مُعالجة التيارات الهوائية بما يتناسب مع الحالة الجوية المطلوبة.

وفي كلامها عن تصميمها تقول المعمارية عبير صقلي : "المنزل المنسوج يرمز للفكرة المعمارية التقليدية عن الخيمة كملجأ باستخدام إنشاء تقني نسيجي والذي يتوسع و يتقلص كي يتنقل. لتأمين شروط الحياة المريحة و المعاصرة (حرارة, مياه جارية, كهرباء, تخزين, الخ)."

التصميم الشبيه لقرص العسل قابل للطي بعناية عندما لا يكون قيد الاستعمال ليكون متاحا للتنقل متى ما دعت الحاجة اليه".

حصل المشروع خيمة اللاجئين المنسوجة على جائزة التصميم (2013 Lexus Design).


المصدر:

هنا

حقوق الصور:

Abeer Seikaly