الغذاء والتغذية > مدخل إلى علم التغذية

حمية لزيادة الخصوبة عند النساء!

تعتبر فترة التحضير للحمل من الفترات الهامة التي يجب خلالها االمحافظة على وزنٍ صحيٍّ واختيار الأطعمة التي تساهم بتأمين بيئة ملائمة للجنين خلال 9 أشهر (فترة الحمل الطبيعية).

بحسب تقرير National Infertility Association فإنّ 30 % من حالات العقم ناتجة عن الوزن الغير طبيعي سواءً كان زيادة وزن أو نقص شديد في الوزن، فكلاهما يؤثّران سلباً على خصوبة المرأة، إذ يحدث خللٌ في مستوى الهرمونات في كلتا الحالتين والذي يؤدي إلى اضطراب في عملية الإباضة.

ولهذا تُنصح السيدة التي تعاني من زيادة الوزن وترغب بالإنجاب، أن تتخلص من 5% من وزنها. أمّا التي تعاني انخفاضاً شديداً في الوزن حيث يكون مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 كغ/م2 (هنا ) فهذه بعض النصائح المهمّة لها:

• تجنّب ممارسة الرياضة والتمارين القاسية.

• تجنّب الحميات الغذائية القاسية.

• الخضوع لفحص طبّي للكشف عن وجود اضطراب عضوي أو نفسي يؤثّر على تناول الطعام أوالاستفادة منه.

والســـؤال الأهــم:

ماذا لو كان الوزن طبيعيّاً و كان انخفاض الخصوبة ناتجاً عن مشاكل في الإباضة؟

إنّ الحل من الناحية الغذائية يكمن في تناول الأغذية الغنيّة بالحديد، وخاصّةً ذات المصدر النباتي، مثل: جميع أنواع البقوليات، البيض، العدس، السبانخ، الحبوب المدعّمة ،الأرز والحبوب الكاملة. ولتحقيق امتصاص جيّد للحديد المتناول عن طريق الطعام يفضّل إضافة الأطعمة الغنية بالفيتامين C مثل التوت أو الفلفل أوالحمضيات.

*** حمية الخصوبة Fertility Diet :

أصدرمجموعة من باحثي هارفارد كتاباً بعنوان "Fertility Diet"أي " حمية الخصوبة" أوضح أن اتّباع حمية خاصّة قلّلت من مشاكل الخصوبة المتعلّقة بالإباضة بنسبة 66%، و بنسبة 27% في حال كانت متعلّقة بأسباب أخرى.

ما هي مبادئ ومكوّنات هذه الحمية؟

1) التقليل من الدهون المتحولة (مثل الزيوت المهدرجة ) والاعتماد على الدسم أحادية عدم الاشباع (زيت الزيتون والافوكادو).

2) التركيز على تناول البروتين النباتي (مثل المكسرات و البقول المطهيّة) أكثر من الحيواني (لحم البقر أو الدجاج).

3) تناول الكربوهيدرات الغنيّة بالألياف (مثل الحبوب الكاملة).

4) الحصول على الحديد من مصادره النباتية عوضاً عن الحيوانية.

5) الفيتامينات و حمض الفوليك.

6) الاعتماد على مشتقات الحليب كاملة الدسم بدلاً من قليلة الدسم.

- يلعب حمض الفوليك دوراً هاماً في وقاية الأنبوب العصبي من التشوهات (انظر هنا ). يتطور الأنبوب العصبي إلى الدماغ والنخاع الشوكي خلال ثلاثة – أربعة أسابيع بعد الحمل، أي حتى قبل أن تتحقق معظم النساء من حدوث الحمل. يمكنك الحصول على حمض الفوليك من الخضراوات الورقية الداكنة والحبوب المدعمة بهذا الفيتامين.

المصادر:

هنا

هنا

هنا

مصدر الصورة: هنا