الغذاء والتغذية > الوزن واللياقة

العادات الغذائية للأم الحامل وعلاقتها بسمنة الأطفال

نظراً لازدياد حالات السمنة لدى الأطفال و البالغين، يجد العلماء بأنَ ضبط وزن حديثي الولادة هو أحد الاستراتيجيات المهمة في معالجة هذه المشكلة .

حيث وجد العلماء بأنَ الأطفال حديثي الولادة ممن يتمتعون بالوزن الزائد هم الأكثر عرضةً للإصابة بالسمنة مع مرور الوقت في مرحلةالطفولة أو عندما يصبحوا بالغين،و بأنَ تغييرات بسيطة في النمط الغذائي للأمهات الحوامل وبخاصة البدينات يمكن أن تساعد في ضبط وزن أطفالهن لاحقاً.

الدراسة شملت أكثر من 2200 إمرأة بدينة خلال فترة حملها متضمنةً دعماً تغذوياً و نصائح لتغيير عاداتهنَ الغذائية وزيادة حصص الفواكه و الخضار التي يتناولنها و التقليل من استهلاكهنَ للأغذية الغنية بالكربوهيدرات و الدهون المشبعة إضافةً لممارسة التمارين الرياضية و بخاصةً المشي.

وأظهرت نتائج هذه الدراسة بأنَ الرضع الذين اتبعت أمهاتهم هذه النصائح كانوا أقل عرضةً للزيادة في الوزن بنسبة 18% مقارنةً مع غيرهم ممن اتبعت أمهاتهم نظاماً غذائياً عادياً.

ويعتبر المشروع الذي تدعمه المفوضية الأوروبية حول تأثير النمط الغذائي المبكر على صحة الفرد مع تقدم العمر من أهم المشاريع حالياً،وفيه يقوم العلماء من عدة دول في العالم بدراسة أثر التغذية في مراحل مبكرة من الحياةخلال فترتي الحمل و الرضاعة على العديد من الأمراض و الحالات الصحية التي يتعرض إليها الأطفال لاحقاً كالسمنة لما لها من تأثير على وظائف الجسم المختلفة.

المصدر: هنا

مصدر الصورة: هنا