الهندسة والآليات > التكنولوجيا الطبية

هل اصبح ممكنا تسجيل احلامك؟

من فترة حكينا كيف ممكن نعرف بشو عم تفكر بس هلأ حتى احلامك رح نعرفها وكل الصور يلي عم تدور براسك صار بالإمكان تسجيلها وعرضا... من جهة تانية في شي منام حبيتو كتير و اتمنيت أنو يتكرر وما عاد اتكرر... صار فيك ترجع تشوفو... في منامات عم تشوفها وتنساها أول ما تفيق صار فيك تعرف شو هي، كلو عن طريق هل التقنية تابع معنا كيف ...

تعتمد هذه التقنية كما التقنية السابقة (تقنية قراءة الأفكار) على الرنين المغناطيسي الوظيفي حيث يقوم الجهاز بمراقبة الأنماط والتغيرات التي تطرأ على دماغ الشخص وهو يقوم بمشاهدة فيلم، ومن ثم يقوم بربط هذه الأنماط بالصور التي تظهر على الشاشة. عن طريق هذه البيانات تم إنشاء نموذج حاسوبي معقد (خوارزمية) مخصص لتوقع العلاقة بين الأنماط الدماغية المعطاة والصور المعطاة، حيث تم إنشاء قاعدة بيانات كبيرة تضم حوالي 18.000.000 ثانية من فيدوهات مختلفة وعشوائية من اليوتيوب مع أنماط استجابة الدماغ لها.

مع هذه القاعدة من البيانات أصبح فريق بحث بريكلي قادر على تمرير الأنماط المقتبسة من الدماغ على النموذج الحاسوبي (الخوارزمية) بحيث يقوم بأخذ اللقطات الملائمة من 100 فيديو والتي تطابق النمط الدماغي المعطى تجمع هذه اللقطات سوية لتشكل فيديو واحد وعند مقارنة هذا الفيديو مع اللقطات الأصلية التي شاهدها الشخص كان هناك تطابق كبير، الفيديو التالي يوضح كيف تظهر هذه اللقطات.

إن مقارنة الفيديو المستحصل مع الأصلي حاليا ليست إلا لإثبات عمل النظام إلا أنه ومع المزيد من التحسينات لخوارزمية العمل والحساسات في المستقبل فلا شيء سيوقف هذه التقنية من امتصاص أفكارك ففي المستقبل قد تجد نفسك مستلقياً في جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي مغلقا ً عينيك وأنت تفكر في بطة لتجده على شاشة الحاسوب أمامك أو ما يشبهها وقد تصل لمرحلة أن تنام ضمن

الجهاز لتستيقظ وتأخذ نسخة من حلمك معك على قرص مضغوط بالطبع من الصعب الآن أن تضع شخصاً عنوة في المرنان لتأخذ الصور من دماغه لكن يقول العلماء أنه بعد عقد أو عقدين من الزمن قد تصبح فكرة سحب الذكريات من دماغك أمراً ممكناً.

شو رأيكون متابعينا الأعزاء بهالموضوع، بتتوقعوا الناجح و التقدم لهالتقنية؟ و برأيكون في حال نجاح هالتقنية مين رح يغلب النواحي الأيجابية أم النواحي السلبية؟.

المصدر: هنا

مصدر الصورة: هنا