الطب > طب الأسنان

أسرار لأسنان أكثر بياضاً و لمعاناً

استمع على ساوندكلاود 🎧

يُمكن أن يحدث تصبُّغ الأسنان مع التقدم في العمر، ويمكن أيضًا لبعض الأطعمة الشائعة والمشروبات وحتى بعض الغسولات (المضامض) الفموية أن تسبِّب تصبُّغًا أيضا.

يمكنك معالجة هذه التصبغات بنفسك، كذلك يمكن أن تستخدم هذه الأسرار؛ لتجنب المواد التي تسبب تلوُّنَ أسنانك مُستعيدًا بذلك ابتسامتك المشرقة.

1- تبييض الأسنان المنزلي:

يمكنك التخلص من التصبغات السطحية بنفسك؛ باستخدام مجموعة من المنتجات التي قد تخفِّف من حدَّة التصبِّغ كَعُلب التبييض والشرائط ومعاجين الأسنان المبيِّضة. فمنتجات تبييض الأسنان المتوفرة في الصيدليات تُستخدم للتبييض المعتدل للأسنان المتصبِّغة، وتَستخدمُ معاجين الأسنان الموادَّ الكاشطة والمواد الكيميائية؛ لإزالة البقع السطحية، أمّا بالنسبة للبقع العميقة فسوف تحتاج لمساعدة الطبيب.

*علب التبييض المنزلية:

تتضمن علبةُ التبييض المنزلية الكارباميد بيروكسيد، وهو مادة مبيضة تؤثر على البقع السطحية والعميقة على حد سواء، وهي فعالة أيضًا في تغيير لون أسنانك الطبيعي. فإذا كنت تعاني من تصبِّغ الأسنان الناجم عن القهوة فإنَّ هذه الطريقة ستساعدك. في بعض العلب، يُطبَّق هلام (جل) أوكسيد الكارباميد على سطح السن مباشرةّ باستخدام فرشاة صغيرة، في حين يجبُ وضع الهلام في قوالب خاصة بأسنانك، ثم وضعها في فمك لمدة (30-45) دقيقة يوميًا لمدة أسبوع أو أكثر.

*أشرطة التبييض المنزلية:

ستساعدك هذه الأشرطة على التخلص من تصبِّغات الأسنان، فهي رقيقة جدًا وغير مرئية تقريبًا ومُغلَّفة بهلام أكسيد البيروكسيد، ويمكنك وضعها لعدِّة دقائق يوميًا لمدة أسبوع أو أكثر. وتظهر النتائج خلال بضعة أيام فقط وتستمر لمدَّة سنة على الأقل.

النتائج ليست مبهرة كما هو الحال مع علب التبييض السابقة، لكن هذه الشرائط تتميز بأنَّها سهلة الاستخدام ومضمونة.

*معاجين الأسنان المبيِّضة:

استعمال معاجين الأسنان والمواد الهلامية والسوائل تساعدك في إزالة بعض البقع السطحية، فالعديد من هذه المنتجات تحتوي على مواد كاشطة خفيفة ومواد كيميائية ومواد ملمِّعة. لكن على خلاف التبييض، لا يمكنها أن تغير من اللون الطبيعي للأسنان.

*معالجات منزلية بسيطة لأسنان أكثر بياضًا:

بعض الأشخاص لا يزالون يفضلون العلاج المنزلي القديم المعروف بوضع كربونات الصوديوم وتفريش الأسنان بلطف للتبييض،

فبعض الأطعمة مثل الكرفس والتفاح والكمثرى والجزر تزيدُ من إفراز اللعاب؛ ممَّا يساعد على غسل بقايا الطعام من سطوح الأسنان ويعدُّ مضغ العلكة الخالية من السكر منظفًا للأسنان ومحفزًا على إفراز اللعاب، إضافةً لما سبق فهو يبطل مفعول الحمض الذي يسبب نخر الأسنان.

2- تبييض الأسنان في ظل وجود معالجات سنية سابقة:

يجب أن تكون حذرًا عندما تقرِّر تبييض أسنانك، ففي حال وجود قشور خزفية أو حشوات أو جسور فإنَّ التبييض لن يكون فعالًا مع هذه المواد الصناعية، وبذلك سيظهر الفرق واضحًا بينها وبين الأسنان المُبيَّضة حديثًا. من أجل التطابق اللوني فقد تضطرُّ لإعادة صنع القشور أو الحشوات مجددًا، وينصح الأطباء بإجراء التبييض قبل التعويض بالجسور أو الحشوات أو القشور.

3- تجنب تصبغ الأسنان:

مع التقدم في العمر، تتهدَّم الطبقة الخارجية للميناء شيئًا فشيئًا، والطبقة التي تلي الميناء تُدعى "العاج" لونها أصفر، وهذا هو السبب الأساسي في أهمية تجنب تصبغ الأسنان وخاصةً بعد إجراء التبييض. فإذا توخيت الحذر في تجنب الأطعمة التي تلطخ أسنانك، قد تستمر نتائجُ التبييض لما يقارب سنةً كاملة.

- للحفاظ على بياض أسنانك، قُل ( لا) للتدخين:

ليس فقط لأنَّه مُضرٌّ بصحتك؛ بل لأنَّ التدخين يعدُّ من أسوأ الأسباب عندما يتعلق الأمر بتصبُّغات الأسنان. فيُسبِّب التبغ تصبُّغات بُنِّيَّة اللون تتغلغل داخل الميازيب، ويصعب إزالتها بالفرشاة وحدها. لذلك، إذا كنت مدخنًا فإنَّ ذلك سيزيد من صعوبة إزالة التصبغات، ويسبب التدخين أيضًا رائحة الفم الكريهة والتهاب اللثة، ويزيد من خطر الإصابة بمعظم أنواع السرطانات.

5- أطعمة تسبب تصبغ الأسنان:

هناك سبب آخر لكي تراقب ما تأكله، فبعض الأطعمة الشائعة قد تسبب تصبُّغَ أسنانك.

إليك طريقة سهلة لمعرفة ما إذا كان ما تأكله مضرَّاً لأسنانك: كل ما يمكن أن يُلوث قميصك الأبيض يمكن أن يُصبِّغ أسنانك، فعلى سبيل المثال، القهوة وغيرها كالشاي والمشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، هذه التصبغات تتطور ببطء لتصبح أكثر وضوحًا مع التقدم في العمر.

6- فكر عندما تشرب!

قد تحتوي بعض المشروبات على مواد مضادة للأكسدة، لكن كأسًا من النبيذ الأحمر أو عصير التوت البري أو عصير العنب قد يترك بقعًا على الأسنان بسهولة. هذا لا يعني أن تتوقف عن شربها، لكن تذكر دومًا أن تغسل فمك بالماء بعد هذه المشروبات، وبالطبع هذه ليست المشروبات الوحيدة التي تسبب تبقُّع الأسنان.

7- المزيد من الأطعمة التي تسبب تصبُّغ الأسنان:

اللون الداكن لبعض الفواكه والخضار يعطيها قيمة غذائية، ولكن التوت والعليق والشمندر تترك ألوانها على الأسنان أيضا.

ويمكنك أن تتغذى من أجل صحتك وتحافظ على أسنانك معًا عن طريق:

- تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد الطعام مباشرة.

- غسل الفم عن طريق المضمضة بالماء.

8- هل مشروبات الطاقة قاسية على الأسنان؟

بالرغم من أنَّ جميع المشروبات المُحلَّاة مضرة بالأسنان، فبعض مشروبات الطاقة قد يكون تأثيرها أسوأ. ووفقًا لإحدى الدراسات في طب الأسنان العام، وجد الباحثون أنَّ هذه المشروبات - إضافةً لعصير الليمون المُعبأ في زجاجات - قد تؤدي إلى تآكل ميناء الأسنان على المدى الطويل؛ والنتيجة أسنان رقيقة، وشفافة ومشوَّهة.

لمنع تآكل الأسنان:

- لا تجلس وترتشف هذه المشروبات لفترة طويلة.

- مضمض فمك بالماء عند الانتهاء من الشرب.

9- الأدوية التي يمكن أن تؤذي الأسنان:

التتراسكلين يتسبَّب بلون رمادي لأسنان الأطفال التي هي في طور البزوغ، ويمكن لغسولات الفم المضادة للبكتيريا التي تحوي على الكلورهيكسيدين أو كلوريد سيتيل بيريدينيوم أن تسبب تصبغ الأسنان أيضا. ويمكن لبعض مضادات الهستامين والأدوية النفسية المضادة للفصام (anti-schizophrenic)، وأدوية ضغط الدم أن تسبب التصبغ كذلك، بالإضافة للحديد والفلورايد الزائد. إذا لم يساعدك التبييض، فبإمكانك أن تسأل طبيب أسنانك عن ترابط الأسنان، إذ تُستخدَم مادهٌ بلون الأسنان للأسنان المتصبِّغة.

10- لا تنسَ العناية اليومية:

استراتيجيةٌ واحدة بسيطة يمكن أن تساعد في الحفاظ على أسنان بيضاء، ألا وهي فرشاة الأسنان.

قُم بتفريش أسنانك مرتين يوميًا واستخدم الخيط مرة واحدة، فمن المفضَّل تنظيف الأسنان بعد كل وجبة خفيفة، فالفرشاة تساعد على التخلص من التصبغ واصفرار الأسنان خاصةً في خط اللثة، وقد تتفوّق كلٌّ من فرشاة الأسنان الكهربائية والصوتية على فرشاة الأسنان التقليدية في إزالة البلاك والتصبُّغ من على سطح الأسنان.

لا تنسَ أيضًا أن تراجع طبيب أسنانك لإجراء الفحوص المنتظمة والتنظيف الدوري، وتذكر أنَّ الزيارة الدورية لعيادة طبيب الأسنان تكون مرة كل ستة أشهر.

-------------------------

والآن أخبرنا عن رأيك، وشاركنا تجربتك في العناية بأسنانك

المصدر:

هنا

مصدر الصورة:

هنا