الهندسة والآليات > الطابعات ثلاثية الأبعاد

الروبوتات ستمتلك عضلات قريبا

روبوت بيمشي سبق و سمعنا فيه ... بيمشي على رجلين ... على دوليب أي مو جديد.. بس بيستعمل العضلات !!! هي سمعة ! والله بكرا الروبوتات ليفرجونا عضلاتن ولحقو عليهن إذا بتلحقو على بروتينات ونوادي :)

تعمل معظم الروبوتات بواسطة المحركات الكهربائية التي غالباً ما تكون كبيره ضخمة وثقيلة إلى حد ما و يجب استبدالها إذا ما كُسِرت.

من ناحية أخرى، تستخدم الحيوانات العضلات التي تعتبر (محركات بيولوجية) التي تتميز بالكفاءة والقدرة على إصلاح نفسها ذاتياً، ومؤخراً أصبح بالإمكان التعامل مع مثل هذه البنى البيولوجية بطرق ذكية.

فقد قام علماء من جامعة إلينويس بالولايات المتحدة الأميركية باختراع روبوتات صغيرة الحجم تستطيع المشي بواسطة محركات تعمل بعضلات حيوية وذلك بالاعتماد على خلايا قلبية من الجرذان وبعد ذلك طور العمل على خلايا عضلية هيكيلية لسهولة التعامل معها.

كيف تعمل ؟؟

يتكون التصميم من عمود فقري مصنوع من الهيدروجيل بواسطة الطابعة ثلاثية الأبعاد حيث يعمل كأنه مزيج من العظام والأوتار لتوفر كل من البنية والمرونة العالية وترتكز العضلات إلى قدمين من الهيدروجيل، تسبب النبضات الكهربائية الخارجية انقباض للعضلات وبالتالي سحب القدمين معاً مما يؤدي لحركة الروبوت. ويمكن التحكم في سرعة الروبوت عن طريق ضبط تردد النبضات الكهربائية، حيث أنه بزيادة التردد يصبح انقباض العضلات أسرع، وبالتالي تسريع التقدم للروبوت الحيوي.

نظرة مستقبلية:

هذه المجموعة من الأبحاث ما هي إلا مرحلة مبكرة من هذا المشروع وتكمن إثارة بإمكانيات تطوير هذه الروبوتات إلى روبوتات أكثر تمرساً وتعقيداً لتلبية كافة الجوانب المطلوبة في الروبوت، على سبيل المثال نظام توجيه والذي يمكن أن يتحقق من خلال دمج ومكاملة الخلايا العصبية مع العضلات والتي من شأنها أن توجه العضلات المستقلة عن طريق الاستجابة للتغيرات الكيميائية أو التغيرات الضوئية، ويرى العلماء المشاركون في البحث أهمية خاصة للروبوت الجديد في القضاء على السموم وإيصال الدواء وتحسين السيطرة على الأنظمة البيولوجية المقعدة فهي تعمل مثل أجهزة استشعار ذاتية التحكم يمكنها الإحساس بمواد كيميائية معينة والتحرك تجاهها بطريقة تلقائية ثم التعامل معها بإطلاق مواد للقضاء عليها، ويأمل الباحثون من الاستفادة من تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة نماذج وأشكال مختلفة تتيح الحركة في كافة الاتجاهات.

ستبقى محاكاة الأنظمة الحيوية والاستفادة منها مدخلاً لتطوير الأجهزة التي تستخدم في تطبيقات بيئية وطبية على نطاق واسع لخدمة البشرية"

كلنا عم نسمع عن الثورة التقنية بس هلأ في ثورة تكنوحيوية جديدة عم تحاول تستفيد وتتعلم وتحاكي الأنظمة الحيوية ياترى لوين حتوصلنا ؟؟ وممكن نوصل لهياكل حيوية كاملة يمكن التحكم فيها بشكل الكتروني داخلي أو خارجي أو حتى تتحكم بحالا بشكل ذاتي لتنفذ مهام مطلوبة منها.

المصادر:

هنا

هنا