الطبيعة والعلوم البيئية > علم البيئة

نفايات أنشطة الرعاية الصحية

• تمثّل النفايات العامة نحو 80% من مجموع النفايات التي تخلّفها أنشطة الرعاية الصحية.

• تُعتبر النفايات المتبقية، أي 20% من مجموع النفايات، مواد خطرة يمكنها أن تكون معدية أو سامّة أو إشعاعية.

• يتم، كل عام، إعطاء قرابة 16 مليار حقنة في كل أنحاء العالم، ولكنّه لا يتم التخلّص من كل الإبر والمحاقن بالطرق المناسبة بعد استخدامها، ممّا يخلق مخاطر التعرّض للإصابة والعدوى ويتيح فرصاً لإعادة استعمالها.

• تسببت المحاقن الملوثة في عام 2000 في وقوع 21 مليون إصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد B، ومليوني إصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد C، و260000 إصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري في كل أنحاء العالم .

• تحتوي نفايات الرعاية الصحية على كائنات مجهرية قد تكون مضرّة ويمكنها إصابة المرضى الذين يعالجون في المستشفيات ومقدمي خدمات الرعاية الصحية وعامة الناس.

• تصدر البلدان المرتفعة الدخل، في المتوسط، نحو 0.5 كلغ من النفايات الخطرة يومياً لكل سرير استشفائي؛ في حين تصدر البلدان المنخفضة الدخل، في المتوسط، 0.2 كلغ من تلك النفايات يومياً لكل سرير استشفائي.

انواع النفايات و نسبها المئوية من مجموع نفايات أنشطة الرعاية الصحية:

• النفايات المعدية: هي النفايات الملوّثة بالدم ومشتقاته، والمزارع، ومخزونات العوامل المعدية، والنفايات الناجمة عن المرضى الموجودين في أجنحة العزل، وما يُطرح من عيّنات التشخيص التي تحتوي على الدم وسوائل الجسم، وحيوانات المختبرات الحاملة للعدوى، والمواد الملوّثة (المسحات والعصائب) والمعدات (مثل المستلزمات الطبية الوحيدة الاستعمال.

• النفايات التشريحية: أجزاء الجسم التي يمكن التعرّف عليها وجثث الحيوانات الملوّثة؛

• النفايات الحادّة: تشكل 1% تقريباً و مثالها : المحاقن، والإبر، والمباضع والشفرات الوحيدة الاستعمال وغيرها؛

• المواد الكيميائية: كالزئبق والمواد المذيبة والمواد المطهّرة مثلاً.

• المستحضرات الصيدلانية: الأدوية التي انتهت مدة صلاحيتها والأدوية غير المُستعملة والأدوية الملوّثة؛ واللقاحات والأمصال؛

• النفيايات السامّة للجينات: نفايات بالغة الخطورة أو مطفّرة أو ماسخة1 أو مسرطنة، مثل الأدوية السامّة للخلايا والمُستخدمة لعلاج السرطان، ومستقلباتها.

• النفايات الإشعاعية: مثل الأدوات الزجاجية الملوّثة بمواد تشخيصية إشعاعية أو المواد التي تُستخدم في المعالجة الإشعاعية.

• نفايات المعادن الثقيلة: مثل الأجهزة المعطّلة من بين الأجهزة الزئبقية لقياس درجة الحرارة.

النسبة المئوية للنفايات السابقة:

• النفايات المعدية و التشريحية 15% من المجموع العام للنفايات.

• النفايات الحادة 1%.

• نفايات المواد الكيمائية و المستحضرات الصيدلانية 3%.

• النفايات السَامة للجينات و الجسيمات الإشعاعية و المعادن الثقيلة 1%.

المصادر الرئيسية لنفايات الرعاية الصحية:

• المستشفيات وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية

• المختبرات ومراكز البحوث

• مستودعات الجثث ومراكز تشريح الجثث

• المختبرات التي تجري بحوثاً واختبارات على الحيوانات

• بنوك الدم ومرافق جمع الدم

• دور رعاية المسنين .

الآثار الصحية :

1. إحدى طرق نقل العدوى في المستشفيات للمرضى و الأطباء و الزوار.

2. انتشار كائنات مجهرية مقاومة للأدوية في البيئة.

3. تتسبب النفايات و منتجاتها الجانبية في وقوع إصابات مثالها: الحروق الناتجة عن الإشعاع،إصابات ناجمة عن النفايات الحادة،التسمم و التلوث بمركبات سامة إما بسبب إفرازات ناتجة عنها أو نتيجة رميها في مياه الصرف الصحي أو خلال التخلص منها بعملية الترميد.

المخاطر المرتبطة بالتخلّص من النفايات

• يمكن أن تتسبّب مدافن النفايات في تلويث مياه الشرب و التسبب بمخاطر مهنية،إذا لم تُبنى بالطرق المناسبة،أو لم تُصمّم بطرق جيّدة أو تلك التي لا تُدار أو تُصان كما ينبغي.

• الترميد غير المناسب أو ترميد مواد غير ملائمة يسفر عن إفراز ملوثات في الهواء ومخلّفات الرماد. ويمكن أن يؤدي ترميد المواد التي تحتوي على الكلور إلى توليد الديوكسينات والفيورانات 2، وهي من المواد التي تسبّب السرطان لدى البشر و التسبب بآثار صحيَة ضارَ’.

• لا ينبغي ترميد المواد الحاوية على الكلور أو المعادن الثقيلة (لاسيما الرصاص والزئبق والكادميوم) إذ تؤدي إلى انتشار معادن سامّة في البيئة. والجدير بالذكر أنّ الديوكسينات والفيورانات والمعادن تستحكم وتتراكم في البيئة..

• لا يمكن إلاّ لأجهزة الترميد الحديثة التي تُشغّل بحرارة تتراوح بين 850 و1100 درجة مئوية والمزوّدة بمعدات خاصة لتنظيف الغاز استيفاء المعايير الدولية الخاصة بانبعاث الديوكسينات والفيورانات.

• حالياً، هناك وسائل بديلة يمكن الاستعاضة بها عن الترميد، مثل التعقيم، واستعمال الموجات الدقيقة، والتوفيق بين معالجة البخار والمزج الداخلي في إطار عملية متكاملة، والمعالجة الكيميائية.

إدارة النفايات- أسباب الفشل :

• قلّة الوعي بالأخطار الصحية المتصلة بتلك النفايات،

• نقص التدريب في مجال إدارة النفايات بالطرق المناسبة،

• انعدام نُظم إدارة النفايات والتخلّص منها،

• عدم كفاية التمويل والموارد البشرية، وعدم إيلاء أولوية عالية لهذا الموضوع.

• عدم امتلاك بلدان عديدة اللوائح المناسبة في هذا الخصوص أو أنّها تمتلكها ولا تنفذها.

• عدم تحديد الجهات التي تُسند إليها مسؤولية مناولة النفايات والتخلّص منها. وتقع تلك المسؤولية، طبقاً لمبدأ "الملوّث هو الذي يدفع تكلفة التلوّث"، على عاتق الجهة التي تنتج النفايات.

الخطوات التي ينبغي اتخاذها من أجل تحسين الوضع السائد

• بناء نظام شامل يتناول المسؤوليات وتخصيص الموارد ومناولة النفايات والتخلّص منها، ممّا يمثّل عملية طويلة الأجل تدعمها تحسينات تدريجية؛

• إذكاء الوعي بالمخاطر المتصلة بنفايات الرعاية الصحية وبالممارسات المأمونة والسليمة ذات الصلة؛

• انتهاج الخيارات الإدارية المأمونة التي تراعي البيئة من أجل حماية الناس من الأخطار لدى جمع النفايات أو مناولتها أو تخزينها أو نقلها أو معالجتها أو التخلّص منها.

المصدر:

هنا

مصدر الصورة:

هنا