الفنون البصرية > فن وتراث

قبائل الأمازون

لا أدري لماذا يصر البشر في القضاء على قليلي العدد والقوة, دائماً يستضعفون القبائل المتفرقة ويحاولون إبادتها بدل اللجوء إلى حلول إنسانية أخرى. ولم تكن قبائل الأمازون أكثر حظاً من غيرها...

 


 

تعد الأمازون من أكبر الغابات المطريّة في العالم, بل هي أيضا موطن أسلاف مليون هندي.

تنقسم إلى حوالي 400 قبيلة, لكل منها لغتها وثقافتها وأرضها الخاصة. والكثير منهم كان على اتصال مع الغرباء لما يقارب 500 عام, بينما البعض الآخر بقي منعزلاً عن أي اتصالات خارجية.

يسكن معظم الهنود في قرى متمركزة على ضفاف الأنهار, ويعيشون من زراعة الخضروات والفواكه, ويستخدمون السموم ذات الأصل النباتي لصعق الأسماك, وبنادق الصيد و الأقواس والسهام والرماح لمطاردة وصيد الحيوانات.

بعض من القبائل الأمازونية الرحّل يميلون إلى العيش في عمق الغابات بعيداً عن الأنهار حيث تنمو بعض المحاصيل, ولكنهم يعتمدون أكثر على الصيد وجمع الثمار.

تمكن معظم الهنود في منطقة الأمازون من الحصول على الرعاية الصحية "الغربية" والتعليم, وعادة ما تكون ناجحة عندما يتم التحكم بها من قبل الهنود أنفسهم.

إلا أنه تواجههم العديد من المشكلات و تدور كلها تقريباً حول الأرض فهي بالنسبة لهم تساوي الحياة, فإما أن الغرباء يريدون أراضيهم للتنقيب عن النفط والغاز, أو لقطع الأشجار والزراعة وتربية المواشي.

بعض القبائل الهندية التي تحظى بالاحترام تزدهر أراضيها عموماً, ولكن في البرازيل الهنود ليس لديهم حقوق ملكية الأراضي المشاع, بينما في البيرو وكولومبيا هناك العديد من القرى المسجلة بعقود ملكية لكن الحكومات والشركات ضربت بعرض الحائط حقهم في الأراضي.

الكثير من الهنود ما زالو يموتون على أيدي الغرباء, لكن رغم ذلك يستمر كفاح القبائل لمواجهة التهديدات و خطر الإبادة.

 


 

قبائل الأمازون بحاجة ماسة لمساعدتكم للبقاء على قيد الحياة, لمن يريد المساعدة و معرفة معلومات أكثر عن الموضوع الرجاء زيارة رابط المصدر المرفق مع المقال.

 


 

أنس علي ديب.

تدقيق: سارة درويش.

تصميم الصورة: ليلى السعدي.

 


 

المصدر:

هنا