المعلوماتية > عام

تعرّف على الجديد في متصفح Breach .. متصفح عصر الـ HTML5.

في وقتٍ سابق، تمّ الإعلان عن المتصفح (Breach ) باعتباره مبنيًّا بالكامل باستخدام الـ JavaScript (وهي لغة برمجة، تستخدم لخلق تأثيراتٍ تفاعلية ضمن متصفّحات الويب). سرعان ما ستكتشف أنّ ذلك غير صحيح، لكنّه لا يزال مثيراً للاهتمام، إذ يقدّم طريقةً لبناء واجهات متصفحٍ مخصّصة باستخدام الـJavaScript بشكل رئيسي.

أحد الحقائق المنسيّة أو الغير المعروفة لمعظمنا أنّ واجهة المتصفح الشهير Firefox مبنيةٌ بالكامل باستخدام لغة الـ JavaScript و XUL (وهي لغةٌ تحدد مجموعةً من القواعد لترميز مستندٍ ما، بحيث يكون مقروءًا من الانسان ومن الآلة في نفس الوقت).

لماذا ذكرنا أنه ليس من المنصف اعتباره مبيناً بشكلٍ كامل من JavaScript؟

لأنّ أكبر المهام التي تنفّذ فيه لازالت تتمّ عبر طبقة وحدة محتوى الكروم (Chromium Content Module layer)، والتي تحتوي بمفردها على مليوني سطر من لغة البرمجة ++ C، وبالطبع فإنّ الـ JavaScript تعمل باستخدام:

● V8 (وهو محرك JavaScript عالي الأداء و مفتوح المصدر من شركة Google )؛

● وNode (وهي بيئةٌ ومكتبةٌ لتشغيل التطبيقات المكتوبة بلغة الـ JavaScript خارج المتصفحات).

لنفهم الطبقات السابقة بالشكل التالي:

الطبقة الأولى تحتوي على JavaScript، أمّا الطبقة الأدنى منها فهي طبقة وحدة محتوى الكروم، والتي يتمّ تعريضها للطبقة الأخيرة Node JS عبر محرك V8، بحيث تعمل كل وحدة module على مكتبة Node JS خاصة فيها يمكن أن تتعامل مع المتصفح.

على الرغم من ذلك، وبينما ترى أنّ تحويل المليوني سطر من لغة ++ C المذكورين سابقاً اللازم للتعامل مع الأعمال الداخلية للمتصفح الى JavaScript هو أمرٌ ممكن، لكنّه ليس فكرةً جيدة.

إذاً ما يفعله متصفّح Breach أنّه يرتبط بطبقة وحدة محتوى الكروم، ومن ثمّ يبنى الواجهة باستخدام JavaScript. وبشكلٍ أساسي، فإنّ جميع الواجهات مبنيةٌ من وحدات تطبيقات الويب، مثل: الـ JavaScript ،HTML، و CSS.

هذا يعني أنّه يمكنك تخصيص المتصفح على مستوى عميقٍ جدًا. كما يمكنك أن تغيّر واجهة المتصفح. حيث تشير الوثائق، أنّه إذا أردت علامات تبويبٍ (tabs) عامودية، فيمكنك أن تفعل ذلك باستخدام الـ JavaScript و CSS . أحد النتائج الغريبة لبناء وحدات تطبيقات الويب أنّه يمكنك أن تفتح هذه الوحدات في المتصفحات الأخرى أيضًا.

على العموم، لم يجلب يقدّم متصفّح Breach فعلياً شيئاً جديدًا بالكامل، لكنّه يبقى أسهل للفهم من Firefox، وبالتالي أسهل للتعديل!

مصدر الصورة : هنا

المصدر: هنا