المعلوماتية > عام

الخيال العلمي يصبح حقيقة: الطفل X

هل شاهدت يوماً فيلم خيال علمي تظهر فيه برامج حاسوبيه محاكيه للبشر حتّى في الأحاسيس؟!

حسناً، إن كنت شاهدت أو لم تشاهد فنحن هنا لنخبرك أن فيلم الخيال العلمي ذاك أصبح واقعاً علميّاً، وذلك مع "الطفل إكس".

"الطفل إكس" أحدث ابتكارات معمل التكنولوجيا الذاتيّه بمعهد أوكلاند للهندسه الحيويه، برنامج حاسوبي مجسّم لطفله قادر على القراءه، التعلّم، اللعب، قراءة تعابير الوجه، وحتى الشعور بالملل والخوف.

تمكّن المعمل من إنتاج ذلك الطفل عن طريق دمج الهندسه الحيويّه، علم الأعصاب النظري والحاسوبي، الذكاء الصناعي، وأيضاً أبحاث رسومات الحاسب التفاعليّه، وكان تعقيبهم على ذلك أنّهم يطوّرون تكنولوجيا متعدّدة التخصّصات لكي يبتكروا أنظمه ذاتيّه التطوّر ستعرّف وتحدّد الجيل القادم من التفاعل البشري مع الحاسوب والشخصيّات الحاسوبيّه.

وتعقيباً على البحث نفسه نفسه فقد ذكروا أنّه لا يزال في مجال التطوير، فقد مرّوا بمراحل متعدّده، فلكي يعبّروا عن السلوكيّات البيولوجيّه كالتفاعل مع تعابير الوجه استخدموا الأنظمه البيولوجيّه وتحديداً الدماغ، و ابتكروا نماذج تفاعليّه للأنظمه العصبيّه والتشريح العصبي لكي يتمكّنوا من عرض العمليّات الداخليّه المتولّده من المحاكاه الحاسوبيّه للسلوك الظاهر، ويطوّرون كذلك نظام رؤيه حاسوبيّه لكي يتعقّب ويحلّل تعبيرات الوجه، وكذلك خوارزميه لكي تحدّد مهمّة كل عضله من عضلات الوجه.

كل ذلك وأكثر كما سبق وذكرنا في سبيل الحصول على شخصيّه حاسوبيّه قادره على التفاعل مع الإنسان كما الإنسان، وفي ظل عصر التقدّم السريع الذي نحيا به فربّما لا يكون ذلك اليوم بعيداً، بل وقد يحدث ويتحقق ذات يوم ما نراه في أفلام الخيّال العلمي من مشاركة الآلات في حكم كوكب الأرض ، وكما كان ذلك الطفل خيالاً ذات يوم، فربّما تتحقق تلك النبوءه أيضاً ذات يوم.

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا