العمارة والتشييد > التصميم المعماري

إنارة المنازل بواسطة الزجاجات الفارغة

فوارغ قناني البيبسي الوكوكولا او المشروبات الغازية سعة ال 2 ليتر موفر للطاقة والمصروف ويمكن أن تنتج الضوء بما يعادل لمبة باستطاعة 60 وات..المعلومة حقيقة وليست مجرد خيال..


المعلومة الحقيقة اللي قلناها اكتشفها مهندس برازيلي صاحب ورشة بسيطة, وكان سبب هذا الاختراع البسيط في سنة 2002 ارتفاع تكاليف الطاقة واستهلاكها في البرازيل.

البداية كانت بورشة المهندس صاحب الفكرة بالاعتماد على مفاهيم فيزيائية بسيطة و ذلك وفق ما يلي:

زجاجة فارغة سعة 2 لتر معبأة بمياه بالإضافة لتركيب عدسة توجه ضوء الشمس نحو الماء. يتم تثبيت الزجاجة بعد ذلك في أعلى الفراغ المراد إنارته بحيث يكون نصف الزجاجة داخل الفراغ والنصف الأخر لايزال في الخارج. حيث يكون النصف السفلي أو قاعدة الزجاجة هو القسم العاكس للضوء والموجه للداخل لينتج بذلك ضوء يعادل ضوء كهربائي باستطاعة 60 وات دون الحاجة لمصدر طاقة إنما فقط ماء+مبيض الغسيل+ضوء شمس+زجاجات مستعملة.

الموضوع لم يتوقف عند الورشة بل انتشر عند ليصل الى الجيران ومنه انتشر ليصبح مشروع موجه,وجد طريقه لإنارة الأحياء الفقيرة والمنازل ذات الدخل المنخفض والتي فيها مشاكل بإنارة الفراغات(مثل الغرف التي لا تحوي على نوافذ او الممرات والموزعات بين الغرف والحمامات. حتى الغرف ذات التوجيه بعكس اشعة الشمس اي لا تدخلها اشعة الشمس بالرغم من وجود فتح تهوية) او مشاكل بعدم وصول الكهرباء موفرين بذالك بما يقدر بنصف الطاقة المستهلكة والمنتجه هدروليكيا.

من الملاحظ انا هذه الزجاجات تعمل حتى في ظل وجود المطر وإن قل مردودها.


النقطه المطروحة للنقاش بالرغم من بساطة الفكرة والفائدة منها مين فينا مستعد يخرب سقف بيتو ليعلق زجاجة تضويلو الغرفة؟ و شو البدائل اللي ممكن استخدامها ليلا كون هالاختراع لا يفيد إلا بوجود ضوء النهار؟؟

المصدر: هنا