الاقتصاد والعلوم الإدارية > اقتصاد

ج2 إدارة المخاطر

تعرف عملية إدارة المخاطر بأنها "عملية قياس وتقييم المخاطر وتطوير استراتيجيات إدارتها، حيث تتضمن هذه الاستراتيجيات نقل المخاطر إلى جهة أخرى وتجنبها والتقليل من آثارها السلبية وقبول بعض أو كل تبعاتها".

وتركّز إدارة المخاطر في المؤسسات على تحديد وضع المؤسسة أو المنظمة أو الشركة ومعالجة المخاطر المكتشفة، حيث تقوم بتحديد الخطر المحتمل ووضع خطة مسبقة للتعامل مع نتائجه الممكنة، وتسعى إدارة المخاطر إلى خلق قيمة مضافة للمؤسسة، كما أن انشطة إدارة المخاطر يجب أن تكون مستمرة ودائمة التطوير وترتبط بإستراتيجية المؤسسة وكيفية تطبيق تلك الاستراتيجية.

ومنه نستخلص بأن الهدف من إدارة المخاطر هو تخفيف احتمال حدوث عائق ما قد يعيق المؤسسة من تحقيق أهدافها أو حتى التخفيف من تأثيره على الأهداف.

مراحل إدارة المخاطر هي:

1. تحديد النقاط التي قد ينتج عنها مخاطر.

2. قياس درجة كل خطر ممكن حدوثه ومدى تأثيره على المؤسسة.

3. تحديد مستوى مقبول من المخاطرة.

4. إدارة العمل بمستوى مقبول من المخاطر.

بعد تحديد الخطر وقياس درجته، يتم التعامل معه بأحد الأساليب التالية:

1. تجنب الخطر: وذلك عن طريق القيام بإجراءات معينة تحول دون وقوع الخطر.

2. السيطرة على الخطر: وذلك من خلال إجراءات معينة للتقليل من احتمال وقوع الخطر والتخفيف من أثره على المؤسسة.

3. تحويل الخطر: أي نقل نتائج المخاطرة المتوقعة إلى موقع آخر تكون فيه هذه المخاطرة مقبولة.

أما عن المخاطر التي تتعامل معها إدارة المخاطر، فتقسم إلى قسمين أساسيين:

1. المخاطر التقليدية: وهي المخاطر الناتجة عن أسباب مادية أو أخطار مادية ومن السهل التنبؤ بها.

2. المخاطر الحديثة: وهي المخاطر التي تكون غير محسوسة وتحيط بالمؤسسة مثل: مخاطر المعرفة ومخاطر التأخر التقني ومخاطر العلاقات العامة.

ولكن جميع هذه الأخطار تؤثر وبشكل مباشر على تحرك المؤسسة باتجاه تحقيق أهدافها.

من أهم الأخطار التي تحيط بالمؤسسات الاقتصادية نذكر:

• مخاطر التوقف عن سداد الالتزامات.

• مخاطر سعر الفائدة.

• مخاطر سوقية.

• مخاطر القوة الشرائية.

• مخاطر الإدارة.

المراجع.

دور سلاسل ماركوف في تقليل من حدة المخاطر التي تهدد المؤسسات الاقتصادية

او

هنا

إدارة المخاطر –اتحاد الشركات الاستثمارية-

مصدر الصورة :

هنا