الكيمياء والصيدلة > صيدلة

دواءٌ استنشاقيٌّ جديدٌ ذو آلية تأثير رائعة ضدّ الرّبو والحساسيّة

كلنا منعرف عن الربو وحالات الحساسية يلي ممكن تكون مميتة أحيانا ً ومنعرف الأدوية الإسعافية يلي هيي المرافق الدائم للمصابين بهالحالات، بس يا ترى ممكن نستبدل هالأدوية بدوا جديد وتأثيره طويل؟ شو هالدوا... وكيف بيشتغل؟

عندما يتعرض الشخص لعوامل محسِّسة allergens (غبار- حبات طلع – وبر الحيوانات....الخ) تشكل خلايا الجسم بروتيناً مناعياً هو IgE ، وعند التعرض لهذه العوامل مرة ثانية فإن البروتين يحفّز تحرر عوامل التهابية تسبب ضيق التنفس وتشنج القصبات وتحرض حدوث نوبة الربو.

إحدى الطرق التيتستهدف سبب الأعراض دواء يدعى omalizumab يقوم باستهداف الIgE ويتم إعطاؤه حقناً ليقوم بربط هذا البروتين في مجرى الدم وتحييده.

أما حاليا ً فيعمل الباحثون على تطوير دواء جديد هو Quilizumab يستهدف خلايا الدم التي تنتج IgE الذي يسبب الأعراض حيث يخفض مستوياته في الدم، كما يوقف إنتاجه أيضاً حتى عند استنشاق هذه العوامل المحسّسة.

لقد اختبر الباحثون الدواء الجديد على مجموعتين من الأشخاص يعانون من ربو خفيف وذلك بإعطاء احدى المجموعتين Quilizumab والأخرى دواءً وهمياً، ومن ثم تم تعريض الأشخاص لعوامل محسّسة وأخذ عينات دم لقياس مستويات ال IgE.

استطاع الدواء تخفيض مستويات البروتين IgE بشكل واضح واستمرت هذه المستويات المنخفضة لستة أشهر بعد أخذ الجرعة الدوائية.

ورغم أن الدواء لم يثبت فعاليته تجاه حالات الربو المتوسطة والحادّة، إلا أن الباحثين يقولون بأن Quilizumab قادر على استبدال الدواء الموجود حاليا ً لأنه أكثر ملاءمة وأطول تأثيراً.

حيث أن المرضى الذين يعتمدون على omalizumab يضطرون لأخذ حقنة إلى ثلاث حقن كل اسبوعين لأربعة أسابيع، في حين سيكتفي المريض بجرعة واحدة من الدواء الجديد كل ثلاثة أشهر إذا أثبت فعاليته.

المصدر :

هنا