الطب > مقالات طبية

الإيدز...معلومات و إحصاءات

كلنا يعلم الكثير من التفاصيل عن هذا المرض الخطير (الإيدز) الذي شغل حيزاً هائلاً من الاهتمام في الوسائط الإعلامية وخاصة المسلسلات وغيرها ولكن ما مدى ارتباط الأفكار التي نعرفها بالأرقام على أرض الواقع؟ وما هي الاحتمالات التي تدور في رحى هذا الداء الفتاك؟

حوالي مليون بالغ ومئتي ألف طفل مصابون بمرض الإيدز في الولايات المتحدة الأمريكية، بمعدّل انتشار (1% للذكور) و (1 من 800 بين الإناث).

في بعض مناطق المدن الداخلية تبلغ نسبة انتشار هذا المرض بين الذكور حوالي 50% وهي نسبة عالية جداً.

الإيدز حالياً هو السبب الخامس للوفيات عند الذكور للأعمار ما بين 25-44 سنة (بعد الحوادث وأمراض القلب والانتحار)، وقد كان في فترة سابقة السبب الأول ثم تراجعت النسبة ليس بسبب تراجع نسبة الإصابة بل بسبب تحسن تقنيات العلاج.

يعدّ الجنس الشرجي الممارسة الأخطر في انتقال متلازمة عوز العَوز المناعي المكتسب (الإيدز).

ويمكن انتقال المرض عن طريق الجنس الفموي (وكذلك أمراض أخرى كالحلأ وغيره).

أشيع سبب للإصابة هو الجنس المثلي homosexuality/ العلاقات الجنسية مع الجنسين bisexuality (الجنس الشرجي).

تعاطي المخدرات عن طريق الإبر سبب مهم للإصابات الحديثة.

الطريقة الأسرع انتشاراً للإيدز هي العلاقات الغيرية حيث يكون انتقال الفيروس من الرجل إلى المرأة أسهل من انتقاله من المرأة إلى الرجل (يرجع هذا إلى تغاير البنية التشريحية).

تزداد خطورة الإصابة بالفيروس عند القيام بالعلاقة الجنسية أثناء الطمث؛ سواءً للرجل أو للمرأة (بسبب زيادة السوائل الحاوية على الفيروس).

الرجال غير المختونين أكثر قابلية للإصابة ونقل المرض من الرجال المختونين، حيث تم استخدام الختان لتخفيض نسبة انتشار الإيدز في إحدى المدن الأمريكية بافتتاح مراكز ختان متعدّدة مما أدّى إلى تخفيض نسب الإصابة إلى النصف.

معدّلات انتقال الإيدز:

عند ممارسة علاقة جنسية لمرة واحدة مع ذكر لا يحمل عوامل الخطورة السابقة فإن نسبة الانتقال تكون منخفضةً جداً (1 من 5 مليون).

عند ممارسة علاقة جنسية لمرة واحدة مع ذكر يحمل أحد عوامل الخطورة فإن نسبة الانتقال تتراوح ما بين (1 من 20 أي 5%) إلى (1 من 2 أي 50%) وهي نسبة مرتفعة جداً.

يزداد احتمال الانتقال بزيادة عدد المرات التي تمت فيها ممارسة العلاقة الجنسية طبعاً.

احتمال انتقال المرض بسبب وخز الإبرة بدم ملوّث يبلغ 1 من 250 (أو 0.4%).

نقل الدم لا يسبب انتقال فيروس الإيدز بالضرورة، ولكنه يحمل نسبة خطر عالية (2 من 3).

فيما يتعلق بانتقال الفيروس من الأم الحامل إلى الطفل:

كل أبناء الأمهات المصابات بفيروس الإيدز يعطون نتائج إيجابية لاختبار التحرّي عن الإيدز (الإيجابية ليست حقيقية عند الكل وإنما كاذبة لدى 80%).

نسبة الأطفال المصابين (إيجابية حقيقية) تبلغ 20% من الولادات.

الإرضاع الطبيعي يزيد معدل الانتقال لتصل النسبة إلى 50% (من المحظور على الأمهات المصابات إرضاع أطفالهن).

يمكن استخدام أدوية معينة عند الأم الحامل لخفض نسبة الانتقال إلى الوليد، حيث يمكننا بذلك خفض نسبة الإصابة إلى 2% من الولادات عوضاً عن 20%.

المصدر:

Kaplan Behavioral Science Lecture Notes 2011-2012 - Steven R. Daugherty، Ph.D.