العدسات وبعدَها البؤري: تمازُج الدقّة والجودة

لنتخيّل عدسة بقطعة واحدة من الزّجاج تُركز الضّوء على مستشعر الكاميرا، المسافة بين العدسة والمستشعر هي البُعد البُؤري.

يُحدّد البُعد البُؤري زاوية رؤية الصّورة (زاوية عريضة أو طبيعيّة أو عريضة جدًّا)(1,2).

تُعدّ العدسات من أهمّ المكوّنات في الكاميرا، والعدسة هي قطع زُجاج دقيقة الشّكل يُمكن عند وضعها معًا أن تُعالج الضّوء وتُغيّر مَظهر الصّورة (1).

تحتوي بعض الكاميرات عدساتٍ قابلة للتّبديل وأخرى دائمة، والعدسات القابلة للتّبديل أو التّصليح تكون محدودة الدّقة لكنّها أقلّ تكلفة (1).

من أنواع العدسات:

عدسة عين السّمكة: وهي عدسة بزاوية عريضة على نحوٍ كبير؛ إذ تشوّه المنظر وذلك بالتقاط المشهد كاملًا التقاطًا طرفيًّا لا يُمكن للعين البشرية رؤيتها(1,3).

العدسة الواسعة القياسيّة: 24 إلى 35 مم: التّشوّه صغير والخطوط العموديّة قد تَظهر منحنية، غالبًا تُستَعمل للتّصوير الصّحفي والعقارات، لأنّ زاوية العرض فيها ضخمة وفيها كثير من التّركيز (1).

العدسة القياسيّة من 35 إلى 75 مم: تُعدّ هذه العدسة مُناسبة لمعظَم الصّور، فالتّشوّه في حدّه الأدنى  وتُستَخدم الفتحات الكبيرة الملائمة للصّور في الطبيعة والإضاءة المنخفضة (1).

العدسة المُقرّبة الفائقة 300 إلى 600+ مم: تَلتَقِط الأشياء البعيدة بسهولة لأنّها تضغط على المسافة بين الهدف وبيئته، وتُعدّ مناسبة لتصوير الحياة البرّيّة والرّياضات وأهداف لا يستطيع المصوّرون الاقترابَ منها(4).

يُمكن لكلّ شخص اختيار عدسة التّصوير المُناسبة للمشهد التّصويري، وذلك باعتماد ثلاثة سيناريوهات: النّوع المُفضّل من التّصوير، نوع الكاميرا المُفضّل، الميزانيّة، التّوافق مع نوع الكاميرا (4).

المصادر: