أضرار جل الأظافر وطرائق تجنبها

على الرغم من جمال جل الأظافر وطول أمده، لكنه قد يكون مؤذيًا لصحتنا، وقد يسبب آثارًا ضارة عديدة في الأظافر(١).

تنتج بعض الارتكاسات عند استخدام مستحضرات تجميل الأظافر مثل التحسس الموضعي أو تحسس بعيد عن مكان استخدام المستحضر ومخاطر العدوى والإنتان (2).

تشمل المخاطر المعروفة لوضع جل الأظافر الأخماج الناتجة عن استخدامه ومنها البكتيرية والفطرية والفيروسية، بما في ذلك الفيروس الحليمي البشري وفيروس الحلأ البسيط .(3)

الأدوات غير المعقمة جيدًا مثل المقصات والشفرات والمبارد قد تشكل مأوى لنمو الكائنات الدقيقة، وقد تحدث رضوضًا نتيجة تنظيف البشرة المحيطة بالظفر أو قطع الجليدة؛ ما يسمح بانتقال هذه الأخماج (3).

هناك خطر ضئيل حاليًا من أن قد يسبب جل الأظافر سرطان الجلد، وقد يزيد من شيخوخة الجلد المبكرة في اليدين، وكذلك هشاشة الأظافر وترققها (4,1).

يُنصح بجلب الأدوات الخاصة للحفاظ على أظافر صحية وتجنب دفع أو قطع جليدة الظفر لمنع الالتهاب والعدوى (1,3) .

كما يُنصح بوضع واقي حماية من الشمس لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية قبل استخدام الجل وتجنب الإصابة بسرطان الجلد. ومن الممكن ارتداء قفازات معتمة مفتوحة من جهة نهاية الأصابع(1,3).

عند إزالة طلاء الأظافر، انقعن فقط أطراف أصابعكن في الأسيتون بدلًا من أيديكن أو أصابعكن بأكملها لحماية الجلد المحيط، وبعد قرابة 15 دقيقة، يجب أن يزول طلاء الأظافر(1,5).

وللاعتناء بأظافركن بين جلسات جل الأظافر، يفضل عدم وضع الجل لأسبوعين أو أكثر؛ ما يمنح الأظافر الوقت للترميم، إضافة إلى وضع مرطب عدة مرات يوميًا (1).

يفضل وضع جل الأظافر في المناسبات الخاصة فقط ومراجعة طبيب جلدية بحال ملاحظة أي تغييرات غير عادية أو عند وجود مشكلة مستمرة في الأظافر(1).

المصادر: