معلومات يجب أن يعرفها المُعرضون لارتفاع ضغط الدم

إن ارتفاع ضغط الدم مرض يعانيه أكثر من مليار شخصٍ حول العالم، ونصف المرضى غير مدركين لحالتهم، ما يعرضهم لخطر كبير للمضاعفات التي يمكن تجنبها؛ إذ أن ارتفاع الضغط عامل الخطر الرئيسي للأمراض القلبية الوعائية والموت المبكر (1).

يُعرف ضغط الدم بأنه النسبة ما بين الضغط الانقباضي والانبساطي، أي الضغط عند انقباض القلب واسترخائه (2).

وبأخذ ذلك في الحسبان، فإن القيم الطبيعية يجب أن تكون أقل من (120/80)، وعند تجاوزها يُعدُّ الضغط مرتفعًا (3)،

وعادة ما يحدث ارتفاعه على نحو متكرر، لذلك يوصَى بقياس الضغط بانتظام، ويتطلب وضع التشخيص إجراء عدة قياسات مع تقييم شامل للمريض بما في ذلك خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأذية الأعضاء الهدف وتقييم الحالات الأخرى المرافقة (2).

وعند قياس الضغط يجب مراعاة أن يكون المريض مسترخ وجالس لأكثر من 5 دقائق مع تجنب الكافئين والتمارين الرياضية والتدخين لمدة لا تقل عن 30 دقيقة قبل القياس وأن تكون المثانة فارغة. (3) 

يكون ارتفاع الضغط الشرياني ثانويًا لأمراض أخرى أو بدئيًّا؛ إذ يمثل البدئي أكثر من (90-95%) من المرضى ويكون مرتبطًا بالوراثة وتاريخ العائلي المرضي لارتفاع الضغط إضافة إلى مجموعة من العوامل البيئية مثل:

1. الإفراط في تناول الملح.
2. قلة النوم.
3. شرب كميات كبيرة من الكحول.
4. الضغوطات النفسية.
5. ويزداد احتمال الإصابة مع تقدم العمر بسبب تصلب الأوعية الدموية (2)

وقد أثبتت الدراسات أن تغييرات نمط الحياة فعالة في خفض ضغط الدم والوقاية من ارتفاعه وذلك يشمل:

• فقدان الوزن عند المرضى الذين يعانون السمنة.
• تقليل تناول الصوديوم وزيادة البوتاسيوم عن طريق المكملات الغذائية.
• تقليل كمية الملح المتناول.
• الرياضة وزيادة النشاط البدني.
• اتباع نظام غذائي صحي مثل حمية DASH (Dietary Approach to Stop Hypertension) الغنية بالفواكه والخضروات والمنخفضة الدهون المشبعة والكولسترول.

المصادر: