موسيقيات، وصاحبات بصمة

الفائزة بثلاث جوائز Grammy، عازفة الكمان الشهيرة هيلاري هان التي حازت تسجيلاتها على جوائز النقّاد جميعهم في الصحافة العالمية، إضافة إلى عاطفتها الموسيقية الرائعة الممزوجة مع خبرتها التقنية (1).

من حلت بدلًا من مارثا أرغيريتش عازفة البيانو المنفردة الأسطورية مع أوركسترا بوسطن السيمفونية العظيمة يوجا وانغ التي درست البيانو في الصين، وكندا، وأمريكا، ونالت لقب فنانة الموسيقا الأميركية عام 2017

(2).

مغنية الأوبرا المصرية فرح الدبياني، والمهندسة المعمارية التي حائزت عديدًا من الجوائز العالمية لأدوارها في الأوبرا، واختيرت من قبل مجلة (Opernwelt) بصفتها أفضل موهبة أوبرالية شابة (3).

قيادة الأوركسترا ليست حكرًا على الرجال، فالمايسترو اللبنانية ياسمينا الصبّاح تشغل منصب المايسترو في كثير من الجوقات والأوركسترات، كأوركسترا فردوس النسائية والتي عزفت في (EXPO 2020)

(4).

عازفة التشيللو العالمية شارون روبينسون الفائزة بجوائز عالمية عدة، التي كانت من المُرشحين لنيل جائزة (Grammy)، وتعدّ من أفضل عازفي التشيللو في وقتنا الحالي، سواء بصفتها عازفةً منفردةً أو مع الأوركسترا (5).

تُعد جاسمين تشوي أحد أشهر عازفات الفلوت في عصرنا؛ إذ عزفت مع عديد من الأوركسترات العالمية، وأعادت توزيع الأعمال العالمية الشهيرة، وعزفتها على الفلوت، ولديها قناة لإعطاء الدروس الموسيقية على اليوتيوب (6).

تميزت عازفة الترومبيت أليسون بالسوم بعروضها الرائعة مع الاوركسترا وأنها عازفة منفردة، مما جعل المؤلفين يكتبون مقطوعات موسيقية خصيصًا لها. إضافة إلى مشاركتها مع الاوركسترات، سجلت بالسوم عديدًا من الألبومات الرائعة (7).

اعتلت ديما أورشو المسارح العالمية بصوتها المذهل، ولم تتقيد بدراستها على أنها مغنية أوبرا، فقد غنت أنواع الموسيقا كافة؛ كالجاز والموسيقا الشرقية بمرافقة موسيقيين عالميين. إضافة إلى أنها مؤلفة موسيقية وموزعة (8).

تميزت مغنية الأوبرا لينا شاماميان بإسلوبها الموسيقي المميز، وعملها على إحياء التراث السوري والأرمني؛ إذ أصدرت عدة ألبومات، وفازت بإحداها -هالأسمر اللون- بجائزة مونتي كارلو الدولية، إضافة إلى جوائز عديدة أخرى (9).

وما هذا إلا قطرة من بحر إنجازات النساء في مجال الموسيقا. لذلك لا بُد لنا أن ننوه إلى وجود نساء أخريات تركن أعمالًا خالدة وأثرًا لا ينسى في تاريخ الموسيقا.

المصادر: