المعلوماتية > عام

هل أحرجك أبواك على الفيس بوك من قبل؟

مقدمة: تجري الآن العديد من الدراسات والأبحاث حول الشبكة الاجتماعية كونها المجال الإلكتروني التفاعلي الأوسع على شبكة الإنترنت، وتناولت موضوعات هذه الدراسات والأبحاث تحليل الشبكة الاجتماعية، وخصائصها، لتؤسس لمجالٍ جديد لعلم النفس يهدف لفهم التأثير النفسي لأشكال التواصل الاجتماعي الجديدة -التي نشأت مع وجود وسائل الاتصال التكنولوجية الجديدة وانتشارها- على العلاقات الأسرية، وعلاقات الزمالة والصداقة وكافة الدوائر الاجتماعية الأخرى في المجتمع.

تبيّن هذه المقالة نتائج استطلاعٍ للرأي حول حالات الحرج التي تصيب الأبناء نتيجة تفاعل آبائهم معهم على صفحاتهم الشخصية على الفيس بوك ليبقى السؤال الذي نود أن تشاركونا بالإجابة عليه: هل أحرجك أبواك على الفيس بوك من قبل؟

أظهر استطلاعٌ جديد للرأي أنّ العديد من الناس يصابون بالحرج وتحمرّ وجوههم عندما يقوم الأبوين بنشر شيءٍ ما على صفحات أولادهم. دعونا نتعرف ما هو رعب الإنترنت الذي أخضعك له أبوك وأمك؟

"الآباء ووسائل التواصل الاجتماعي لا يندمجان".

وجد استطلاع الرأي المنشور في صحيفة التايمز أنّ 25% من الأفراد الذين تمّ استطلاع رأيهم قد أحسّوا بالحرج من صورهم التي وضعها لهم أهلهم على شبكة الإنترنت. أقل من 21% فقط قد أحرجوا من صور آبائهم على صفحاتهم الشخصية.

ووجد الاستطلاع أنّ الأمهات بشكلٍ مثير للإهتمام يتفاعلن مع ثقافة الإنترنت أكثر من الآباء، وهذا قد يشرح منشور إحدى الأمهات على صفحة ابنها الشخصية تؤدبّه به وكأنها تخبر أصدقائه:

"أردتُ أن أعلمكم بأنّه لم يعد على موقع التواصل الفيس بوك بسبب خياراته التي قام بها اليوم. لقد نشر معلوماتٍ شخصية عن شخصٍ ما.... أعتقد أنّ عليه أن يدرك كيف يشعر المرء عندما يتم تبادل الأدوار. كان يُبلّل فراشه حتى أصبح في الثامنة من عمره."

هل يُسبّب لك أبواك الحرج بشكلٍ متكرر على الإنترنت؟ هل تعدّ أمك مُشاركة للمعلومات بشكلٍ مفرط متكرر؟ أم هل أثبت أبوك يوماً ما بشكلٍ مثير للضحك عدم قدرته على فهم اللهجة العامية التي تكتب بها على الإنترنت؟

ما رأيكم أن تشاركونا بقصصكم التي حدثت معكم في هذا المجال؟

المصدر:

هنا