ملعب 974؛ قصة ملعبٍ سيختفي

ملعب 974 الذي اتسع لـ 40 ألف مقعدٍ بالقرب من ميناء الدوحة هو أول ملعبٍ مُصمَّمٍ ليكون قابلًا للفك كاملًا في تاريخ كأس العالم FIFA، وقد بدأت رحلة تفكيكه فعلًا، فلنتعرف إلى القصة الكاملة معًا.

هو ملعبٌ مؤقتٌ بُنيَ على أطلال  شواطئ الخليج بسعة 40 ألف متفرِّجٍ موفرًا مناظرَ خلابةً وفكرةً تصميمةً مثيرةً للاهتمام (1). 

بُنيَ الأستاد من الأساس بغية تفكيكه وإعادة تجميعه في موقعٍ جديدٍ بعد بطولة كأس العالم 2022، أو إعادة توظيفه كسلسلةٍ من الملاعب الأصغر (2).

كُوِّنَ الملعب من هيكلٍ فولاذيٍّ معياريٍّ (قسمٌ منه معادٌ تكريره) وحاويات شحنٍ ملونةٍ بلغ عددها 974 ومنها استمدَ اسمه (2).

عناصر الملعب كلها مسبقة الصنع من الداخل والخارج، ومركبةٌ لاحقًا في الموقع مما أدى إلى خفض تكاليف الإنشاءات ووقت البناء وإهدار المواد (3).

سهَّل قربُ الملعب من البحر إضافةً إلى تصميمه الخارجي والفجوات بين المقاعد من التهوية الطبيعية؛ مما ألغى الحاجة إلى التبريد الاصطناعي (2).

وفقًا للجنة العليا لكأس العالم FIFA قطر 2022 (SC)، صُمِّمَ الملعب للحصول على شهادة الخمس نجوم في نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS) لكلٍّ من بنائه وتصميمه (2).

يؤمِّل المنظمون أن يشكل الملعب خارطة طريقٍ لتصميم الملاعب المستدامة المستضيفة لفعالياتٍ ضخمةٍ في المستقبل (2).

فما رأيكم بهذه الفكرة؟ وهل تفضلون حضور المباريات في ملاعبَ ستختفي في المستقبل أم تفضلون بقائها؟

إعداد: Reema AL-Zarzour

المصادر: