موسيقا جنازة الملكة إليزابيث II - الجزء الأول

لا شك بأن جنازة الملكة إليزابيث II -ملكة بريطانيا- حدثٌ استثنائيٌ في التاريخ. وقد كانت أحداث هذه الجنازة مدروسةً بأدق التفاصيل، وبالطبع كان للموسيقا دور مهم في هذه المناسبة العظيمة.

تابعوا معنا لتتعرفوا أبرزَ المقطوعات الموسيقية التي قُدمت في هذه الجنازة..

رُتّلت في الجنازة ترتيلة (The day thou gavest, Lord, is ended) التي وزعها (جيمس أودونيل)؛ عازف الأورغن في كنيسة ويستمنستر وقائد جوقتها، إضافة إلى كونه رئيس قسم الموسيقا في الكنيسة (2,1).

كذلك رُتّلت ترتيلة (The Lord’s my shepherd) التي غُنّيت أولَ مرة في زواج الملكة إليزابيث II لـ (دوق إيدنبرغ) عام 1947 في كنيسة ويستمنستر؛ أي أنّّ احتفالية زواج الملكة وجنازتها أُقيمتا في الكنيسة نفسها ورُتّلت فيهما الترتيلة نفسها (1).

وسمعنا كذلك ترتيلة (Love divine, all loves excelling) بتوزيع موسيقي وُزِّع أولَ مرة في زفاف أمير وأميرة ويلز عام 2011، الذي أُقيم في الكنيسة نفسها أيضًا (1).

وكانت من بين القطع التي أُلّفت خصيصًا لهذه الجنازة؛ قطعة (Like as the hart) التي أُخذت من المزمور 42 من الكتاب المقدس.

ألّفت موسيقا هذه القطعة (جوديث وير) المسؤولة عن موسيقا الملكة (3,1).

إضافةً إلى كونها المسؤولة عن موسيقا الملكة؛ تُعدُّ (جوديث وير) واحدةً من أبرز الملحنين في بريطانيا، ولها العديد من المؤلفات في الأوبرا وموسيقا الحجرة ومقطوعات الأوركسترا (3).

وكُتب نشيد (Who shall separate us) أيضًا خصيصًا لهذه المناسبة.

ألفه (ألسير جيمس ماكميلان) اعتمادًا على كلمات رومية 8 الواردة في الإنجيل (1).

يُعدُّ (ألسير جيمس ماكميلان) من أنجح المؤلفين على مستوى العالم بمؤلفاته التي حققت نجاحاتٍ استثنائية. فضلًا عن نشاطه بصفته قائدَ أوركيسترا، وقيادته للعديد من أوركيسترات العالم؛ كأوركيسترا ليفربول السيمفونية الملكية (4).

رُتّلت في الجنازة ترتيلة (All people that on earth do dwell) التي ألفها (رالف فاوغان ويليامز) لمناسبة تتويج الملكة عام 1953، وكان هذا أولَ حفل تتويج تُغنّى فيه ترتيلة جماعية (5,1).

تُرى هل كان لهذه التراتيل وقعٌ مهم على أذن السامع؟

ترقبوا الجزء الثاني لتتعرفوا معلوماتٍ موسيقيةً أخرى عن هذه الجنازة..

المصادر: