اللغة العربية وآدابها > شمس القصيد

إنّما الأممُ الأخلاقُ ما بقيتْ

لا منجاة للإنسان ولا عاصم يعصمه من السقوط سوى الأخلاق الكريمة، حتى يكون بينه وبين الرذائل حجابٌ غليظ. فلا تطوله سقطة، ولا تسطو عليه منقصة.

ومن مثل ما يُروى في الشعر في فضل الأخلاق وأثرها في النفوس: 

وإنّما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت … فإنْ هم ذهبتْ أخلاقهم ذهبوا

برأيكم؛ هل يؤثر وجود ضوابط أخلاقية في مجتمع ما في تطور ذلك المجتمع وارتقائه؟

صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ رجعهُ … فقوِّم النّفسَ بالأخلاقِ تستقمِ (1)

إعداد: راما المنديل

المصادر:

شوقي أحمد. نهج البُردة. القاهرة: مكتبة الآداب؛ 2008. ص15.