أدب الميتم ؛(طفولة معذبة أثرت في الأدب العالمي )

تؤرخ قصص  الأيتام الأحداث المحيطة بالأطفال الذين أجبرتهم الظروف على العيش في الميتم  فتسلط الضوء على  قضايا الماضي والهوية والأمن العاطفي وغالبا ما تكون ذات طبيعة عاطفية، وقد حفل الأدب الإنساني بكثير من القصص والأساطير والروايات فمنذ رومولوس وريموس في روما وحتى  سلسلة هاري بوتر ل ج.ك .رولينغ.

اخترنا لكم هذه المجموعة من الروايات.

هل تعرفون روايات أخرى عالجت الموضوع ذاته؟

أوليفر تويست لتشارلز ديكنز: 

تستعرض القصة  الفتى اليتيم الذي وُلد في إصلاحية، ثم هرب إلى لندن.

تتميز الرواية بكونها رواية اجتماعية  تجسد حياة التشرد والمعاملة القاسية التي تعرض لها كثير من الأيتام وظواهر عمالة الأطفال، واستغلالهم في مجال الإجرام، وظاهرة أطفال الشوارع (1)

الآمال الكبيرة رواية لتشارلز ديكنز: 

تتحدث عن قصة (بيب) الطفل اليتيم، من طفولته المبكرة وحتى بلوغه ومحاولته لإدراك النبل في أثناء مسيرته تلك. ويمكن تصنيف الرواية بصفتها قصة ذاتية للكاتب كونه يرويها بلسان المتكلم، على غرار كثير من أعماله فقد ضمت الرواية موضوعات الثروة والفقر والحب والرفض وانتصار الخير على الشر في نهاية المطاف (2).

إيفا لونا هي رواية لإيزابيل الليندي وهي من الروايات الرومانسية تتحدث عن فتاة يتيمة تدعى (إيفا لونا) تعمل كخادمة. إيفا هي راوية قصص موهوبة بالفطرة تلتقي بأشخاص من جميع مناحي الحياة. وعلى الرغم من أنها لا تملك ثروة ، إلا أنها تتاجر بقصصها و تربط قصة حياتها الشخصية مع الأحداث السياسية والتغيرات في أمريكا الجنوبية خلال فترة الخمسينيات إلى الثمانينات (3).

صاحب الظل الطويل أو أبي طويل الساقين:

هي رواية للكاتبة الأمريكية جين ويبستر. تدور أحداث القصة عن فتاة يتيمة اسمها (جودي أبوت)، التي تحصل على المنحة الدراسية  من شخص لا تعرفه،  وقد اسمته "صاحب الظل الطويل" فهي لم تستطع أن تراه، فقد رأت ظله الطويل فحسب، تروي القصة تفاصيلَ ثلاثِ سنوات من حياة جودي (4).

لأميرة الصغيرة:

هى رواية للأطفال كتبتها "فرانسيس هودسون برنيت" صدرت عام 1905، وتحكي عن (سارة كرو) البالغة من العمر سبع سنوات، تلميذة فى مدرسة الآنسة (منشن) فى لندن، تترك لتعيش فى الفقر حياة بائسة بعد موت والدها، لكن بسبب الأصدقاء وكثير من الحب استطاعت أن تحتمل هذه الحياة الصعبة القاسية (5).

المصادر: