إنستغرام > علوم إنسانية

اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder)

اُستخدام مصطلح اضطراب ثنائي القطب عام 1957م على يد العالم (ليون هارد) وذلك لوصف الأمراض التي تتضمن أعراض فرط النشاط والاكتئاب في آن واحد، ولاحقًا عام 1980م اعتُرِف بتسمية الاضطراب ثنائي القطب بدلًا من (فرط النشاط الاكتئابي) وذلك من قبل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM) 

(1)

يشير مصطلح الاضطراب ثنائي القطب إلى مجموعة من الاضطرابات الشعورية أو العاطفية التي يعاني خلالها المريض نوبات اكتئاب تتميز بانخفاض في المزاج وما يماثلها (فقدان المتعة ونقص الطاقة) إضافة إلى نوبات من فرط النشاط التي تتميز بمزاج مبتهج أو انفعالي وما يماثلهما ارتفاع بالطاقة ونقصان الرغبة بالنوم أو حالات فرط النشاط الخفيف (1)

يقسم الاضطراب ثنائي القطب إلى نمطين (نمط 1 - نمط 2) كلاهما يتضمنان أعراض الاكتئاب وأعراض فرط النشاط، ولكن يختلفان عن بعضهما بأعراض فرط النشاط، إذ تكون في النمط 1 أشد وقد تؤدي إلى اضطرابات وظيفية إضافة إلى ظهور أعراض الذهان وغالبًا ما يستلزم علاج هذا النمط دخول المستشفيات، أما في النمط الثاني فتكون أعراض فرط النشاط أقل ولا يسبب اضطرابات وظيفية ولا يحتاج إلى المستشفيات للعلاج (2) 

 إن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الاضطراب ثنائي القطب ما زالت غير معروفة تمامًا لكن هناك عدة عوامل قد تسهم في حدوثه فقد صُنف الضغط والتوتر الشديد أو خسارة شخص مقرب على أنها أحد العوامل المؤهبة لحدوث المرض إضافة إلى ارتباطه ببعض الأمراض والمشكلات الصحية مثل القولون العصبي والربو، وقد أثبتت الدراسات ارتباط حدوثه بفرط استخدام الكحول والمخدرات.

 ومن العوامل الأساسية التي تُعد عاملًا مؤهبًا رئيسيًّا لحدوث المرض هي العوامل الوراثية فقد أكدت الدراسات ارتفاع نسبة انتشاره لدى الأقارب من الدرجة الأولى (الأخوة والأهل) في حال كان أحدهم مصابًا ويجدر الإشارة إلى أنه قد أُثبِت أن شدة المرض تتعلق بسوء معاملة المصاب خلال الطفولة عاطفيًّا (3,4)

يرتبط حدوث الاضطراب ثنائي القطب مع بعض الاضطرابات النفسية التي يجب الانتباه لها ومعالجتها وإلا فإنها سوف تجعل المرض يتفاقم أو تجعل العلاج أقل نجاحًا ومن هذه الاضطرابات النفسية:

العلاج : 

أما العلاج، فإن  تدبير مرضى الاضطراب ثنائي القطب يعد أمرًا صعبًا وذلك بسبب الطبيعة الديناميكية والمزمنة والمتقلبة لهذا المرض واستمراريته مدى الحياة. 

إن العلاج يعتمد على الأعراض وتشمل الخطة العلاجية:

المصادر:

 1- Phillips ML, Kupfer DJ. Bipolar disorder diagnosis: challenges and future directions. Lancet. 2013;381(9878):1663–71

2- Jann MW. Diagnosis and treatment of bipolar disorders in adults: a review of the evidence on pharmacologic treatments. Am Health Drug Benefits. 2014;7(9):489–99.

3- Bipolar disorder [Internet]. Mayoclinic.org. [cited 2020 Dec 8]. Available from:هنا

4- Rowland TA, Marwaha S. Epidemiology and risk factors for bipolar disorder. Ther Adv Psychopharmacol. 2018;8(9):251–69.

5-Bipolar disorder [Internet]. Mayoclinic.org. [cited 2020 Dec 8]. Available from: هنا