إنستغرام > علوم صحية

الستيفيا؛ المُحلِّي الطبيعي

تشكل السكريات جزءًا كبيرًا من استهلاكنا يوميًّا، وبسبب تأثيراتها السلبية ازداد اهتمامنا بالمُحلِّيات البديلة التي تضاف إلى الغذاء لإكساب الطعم الحلو وسعرات حرارية أقل، ويمكن أن تكون طبيعية أو صناعية. 

ومن المحليات الطبيعية "نبات الستيفيا" الذي يتبع العائلة النجمية، وتنتشر زراعته في الباراغواي والأرجنتين والبرازيل.

تتميز هذه النبتة بطعم حلو وقدرة تحلية تصل إلى 200 ضعف قدرة السكرو، ويعد الستيفيوزيد والريبوديوزيد من أهم الغليكوزيدات المسؤولة عن إعطاء الطعم الحلو لمستخلص الأوراق الجاف.

تمتلك غليكوزيدات الستيفيا خصائصَ بيولوجية قيمة، ويمكن أن يسهمَ الاستهلاك المنتظم منها في تقليل مستوى السكر والكوليسترول في الدم، ويحسن تجديد الخلايا وتخثر الدم.

ويُذكر أن الستيفيا ومركب الستيفيوزيد قد استُخدما بوصفهما بدائل للسكر بهدف علاج مرضى السكري والبدانة وارتفاع ضغط الدم، وقد درس الباحثون تأثير الستيفيا والأسبارتام والسكروز في مستويات الأنسولين والغلوكوز في الدم، وبيَّنوا تفوقها في القدرة على خفض هذين المؤشرين المدروسين دون التسبب في زيادة الشهية بعد الوجبة، وشعور بالشبع لفترة أطول من السكروز والأسبارتام.

وأخيرًا يجب الإشارة إلى أن غليكوزيدات الستيفيا آمنة حسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لكن لم يُسمح باستخدام الأوراق الكاملة أو المستخلصات الخام في الأطعمة والمشروبات بسبب نقص المعلومات الخاصة بسلامة هذه الأشكال.

حرر من مقالنا: هنا