اللغة العربية وآدابها > شمس القصيد

السمراء الساحرة والشاي

ما يزال الصراعُ مُحتدِمًا بينَ محبي القهوة بأنواعها ومذقاتها ذوي الأذواق الرفيعة ومفضليْ الشاي..

وأنت عزيزي المتابع؛ إلى أيِّ المذاقَينِ تميل؟

شاركنا رأيك في التعليقات..

قيل في وصف القهوة:

وقهوةٌ كالعنبرِ السَّحيقِ ... سوداءُ مثلُ مقلةِ المَعشوقِ

أتتْ كمسكٍ فائحٍ فتيقٍ ... شِبهتُها في الطعمِ بالرَّحيقِ

تُدنيْ الصَّديقَ من هَوى الصديقِ ... وتَربطُ الوُّدَ معَ الرَّفيقِ (1).

وقال محمد الشقروي وهو شاعرٌ مورتاني معاصر في وصف الشاي:

حُقَّ لِهَذَا الشَّايِ أَن يُوصَفَا … فِي مَجلسٍ صَافٍ ويَومٍ صَفَا

شَمسَيَّةُ الوَجهِ إِذَا قَابَلَت … شَمس الضُّحَى أيقَنتَ أن تُكشَفَا

تَبدُو عَلَى كَأسَاتِه هَالَةٌ … تَخَالُ بَدرَ التَّمِّ فِيهَا اختفى

تَرشَافُها شَافٍ لِنَفسِ الفَتَى … إنَّ شِفَاءَ النَّفسِ أن تَرشُفَا (3).

المصادر:

  1. القاسمي الدمشقي جمال الدين. رسالة في القهوة والشاي. 1st ed. بيروت: دار الكتب العلمية؛ 1983. ص31.
  2. الشاعر محمد الشقروي [Internet]. بوابة الشعراء. 2005. 
  3. قصيدة "حُق لهذا الشاي أن يوصفا" [Internet]. الديوان. 2013.