المكتب الإعلامي > أنشطة وفعاليات

قسم الكيمياء والصيدلة؛ يمكن للعلم أن يكون ممتعاً!

التأسيس: تأسس قسم الكيمياء والصيدلة في أواخر عام 2013، وهو يضم مجموعة من الاختصاصيين في مجالات أكاديمية مختلفة؛ كالطب والصيدلة والعلوم الحيوية والبيولوجيا والكيمياء والهندسة الطبية.

توصيف القسم وتخصصاته:

يعد قسم الكيمياء والصيدلة من أكبر الأقسام في منظمة "الباحثون السوريون"، ويهتم -بشقِّه الكيميائي- بتوصيف المركبات المختلفة المحيطة بنا وجانبها السمي الخطير، إضافةً إلى الإضاءة على الجوانب الكيميائية للظواهر المختلفة، ويسعى -بشقه الصيدلاني- إلى التركيز على علاجات الأمراض؛ بدءاً من اكتشاف المواد الدوائية المعالجة وحتى تحديد آلية تأثيرها وطرائق إيتائها وانتهاءً بتأثيراتها الجانبية، وتحظى اللقاحات باختلاف طرائق إعطائها وتأثيرها حيز اهتمامٍ كبيرٍ بقدر أهميتها.

وقد كان للقسم دورٌ كبيرٌ في السنتين المنصرمتين في تغطية كل ما هو متعلق بعلاجات الـ COVID-19 ولقاحاته منذ البداية، مواكباً بذلك الدراسات والمقالات المنشورة والاجتماعات المُنعقدة من قبل منظمة الصحة العالمية WHO والمنظمات الطبية الأخرى؛ ليضع بين أيدي القُرَّاء العرب كل ما هو جديد وموثوق فيما يخص الجائحة العالمية.

أما في عام 2021؛ فقد تميز قسم الكيمياء والصيدلة بكونه واحداً من الأقسام الخمسة الأولى بالنظر إلى عدد أعماله المنشورة ووصولها وقراءاتها.

فئات القسم:

تتنوع فئات القسم وتختلف بقدر تنوع اختصاصات أعضائه؛ مسايرة اختلاف اهتمامات قرائنا؛ فهي تشمل مثلاً:

  1. الصيدلانيات والصيدلة الصناعية: تضم كل ما يتعلق بالصناعة الدوائية والإضافات والتعبئة والتغليف ومهام المعامل الدوائية.
  2. السموم: تشمل المركبات السامة والخطرة والذيفانات.
  3. رحلة اكتشاف الدواء: تحتوي كل ما يتعلق باكتشاف دواء ما؛ بدءاً من الملاحظة مروراً بالدراسات السريرية وحتى الموافقات النهائية.
  4. العلاجات الصيدلانية الجديدة: تصف أي استخدام جديد مُحتَمل لدواء أو علاج ما، أو طريقة إعطاء مختلفة لدواء معروف، أو شكل صيدلاني جديد.
  5. الصيدلة المستهدفة: كل ما يتعلق بالأدوية البيولوجية والجينية والمعالجات المرتبطة بها.
  6. محاربة الشائعات الخاطئة.
  7. التراخيص الجديدة: تضم كل موافقة وترخيص لدواء أو علاج جديد، أو سحب ترخيص ما.
  8. الآثار الجانبية: كل ما يتعلق بالآثار الجانبية لدواءٍ أو علاج؛ سواء كانت إيجابية أو سلبية أو تداخل لأثر جانبي مع مرض معين.
  9. الكيمياء بمختلف أشكالها.
  10. اللقاحات: كل ما يتعلق باللقاحات من لقاحات مستجدة وموافقات تتلو اكتشافها وآلية عملها.
  11. مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.  

منشورات القسم:

نشر قسم الكيمياء والصيدلة على موقع الباحثون السوريون منذ بداية تأسيسه وحتى الآن ما يقارب 980 عملاً، توزعت على النحو الآتي:

عام 2013؛ نشر القسم 103 أعمال، كان أكثرها قراءة مقال "العناصرُ الكيميائية ونِسبُها في جسم الإنسان"، بقراءات وصلت إلى 49 ألفاً هنا

أما في عام 2014؛ الذي نُشر فيه 116 عملاً، فقد تخطى العمل الأكثر قراءة "حبوب الاغتصاب" 285 ألف قراءة على موقع الباحثون السوريون هنا

عام 2015؛ الذي شهد نشر 117 عملاً، جذب مقال "أربعة منشِّطات ذهنية يمكنك الحصول عليها دون وصفة طبية" فضول 86 ألف متابع هنا

لنعود في عام 2016 مع 104 أعمال، وصلت إلى عقول 200 ألف قارئ مع عمل "اثنتا عشرة معلومة يجب عليك معرفتُها عن دواء البريدنيزون" هنا

ونُشر في عام 2017 82 عملاً، وحظي عمل "تجربة الاقتراب من الموت من خلال حبَّة واحدة!" بـ40 ألف قراءة هنا

وتميز في عام 2018 الذي أعدّ فيه 77 عملاً مقال "الجرعة المفرطة من فيتامين B12 .. مستحيلة!" هنا

لنعود في عام 2019 بأعلى عدد أعمال منشورة للفريق حتى الآن وهي 179 عملاً، وقد توَّجها مقال "هل يمكن لإبرة ديكلون أن تسبب الموت؟" بأعلى نسبة قراءات فيها هنا

ومع كثرة التساؤلات عن المنظفات والمعقمات التي ينبغي استخدامها في ظل انتشار COVID-19 عام 2020؛ نشر القسم 81 عملاً، كان أكثرها تميزاً على الموقع عمل "الصابون يقتل الفيروسات؛ حقيقةٌ أم خيال؟" هنا

لنختم عام 2021 بـ 116 عملاً، أكثرها قراءة "هل تساءلت يوماً كيف تُختار الأسماء التجارية للأدوية؟!" هنا

أما عن مدى تأثير منشورات القسم في المتابعين وقربها منهم؛ فقد تجلى ذلك في الأعمال اللطيفة التي قدمها أعضاء الفريق لتكون قريبة من المُتابع ومُضحكة له في آن معاً؛ كعمل "المُحتال اللطيف" الذي تجاوز رقم وصوله 115 ألف متابع على صفحة الفيسبوك الرسمية الخاصة بالباحثون السوريون:

هنا

وفي سرعة تغطيته للأخبار العاجلة؛ كعمل "هل نسعى إلى الكمال مهما كلف الثمن؟!" الذي تجاوزت أرقام وصوله الـ 150 ألف متابع  هنا

وعمل "مقارنة بين لقاحات COVID-19 المختلفة" الذي تخطى حاجز الـ 100 ألف؛ على الرغم من القيود التي تمارسها سياسة فيسبوك على أخبار الـCOVID-19 هنا

بالإضافة إلى العديد من السلاسل التي نشرها الفريق في السنوات الماضية مثل:

- سلسلة "المواد المُخدَّرة"؛ التي وصلت إلى ما يقارب 43 ألف قراءة على الموقع.

- سلسلة "أخطر عشر مركبات كيميائية" التي وصلت إلى 50 ألف قراءة.

- سلسلة "المواد المُضافة للأغذية".

- سلسلة "تداخل الغذاء مع الدواء".

وقد نظم القسم العديد من حملات التوعية الصحية والاجتماعية؛ مثل حملة التوعية بمخاطر مواد التجميل بعنوان "No makeup January"؛ وقد لاقت تأثيراً ملفتاً في المجتمع السوري؛ إذ انتشرت صور مئات المُشاركات تحت هاشتاغ "خلي البدر يطلع شهر"، وغُطيَّت الحملة من قبل التلفزيون ووسائل الإعلام.

بالإضافة إلى حملة التوعية بلقاحات COVID-19 تحت عنوان "CoVacSeen"؛ التي نُفذَّت العام الماضي 2021 تزامناً مع وصول جرعات اللقاح إلى سوريا؛ بهدف تشجيع الأفراد على أخذ اللقاح وحماية المجتمع.

تطلعات القسم ونظرته المستقبلية:

يعمل قسمنا دوماً على نشر الوعي الصحي والاجتماعي بين صفوف قرائه، ويحاول دائماً أن يتابع المشكلات والسلوكيات الشائعة الخاطئة التي قد تهدد صحة الأفراد ليحذرهم منها ويزيد وعيهم بمخاطرها. 

وتنصبُّ جهودنا أساساً على جعل العلوم بسيطة سهلة الفهم، ومصاغة بلغة قريبة لعقول القراء على اختلاف خلفياتهم العلمية والثقافية؛ وذلك عن طريق إرفاقها بنكتة أو رسمة كاريكاتورية أو حدث مثير للجدل يسهل معه حفظها، ولا ننسى -طبعاً- الحفاظ على سلامة لغتنا العربية الأصيلة وتعريب المصطلحات الطبية بدقة وسلامة.  

ختاماً؛ تتوجه إدارة قسم الكيمياء والصيدلة بجزيل الشكر والامتنان إلى كل الأعضاء الذين تناوبوا على القسم ولم يبخلوا بوقتهم وجهدهم ليصل إلى ما هو عليه اليوم إلى أبسط جهدٍ بُذل..

إلى كل دقيقة اسُتثمرت من قبل عضو سابق أو حالي..

إلى أصحاب القلوب الكبيرة؛ العقول النيّرة؛ والأيادي البيضاء..

بكم نصل إلى المبتغى وإليكم يدين القسم بما هو عليه الآن.