هل من المعقول أن تكون الحلاقة مضرة؟

يدل مصطلح "نمو الشعر تحت الجلد Ingrown hair" على انغراس الشعر المحلوق أو المنتوف في داخل البشرة والأدمة، ويمكن أن يصاحب ذلك حدوث التهابات وألم (1). ونستطيع أن نميز الشعرات الناشبة (المندخلة بالجلد) بكونها بقع حمراء مؤلمة على الجلد (2). وتظهر غالباًاعند الذكور في منطقة اللحية، بما في ذلك الذقن والخدين، وخاصة العنق، ويُمكن أن تظهر كذلك في فروة الرأس لدى الذكور الذين يَحلقون شعر رؤوسهم. ومن مناطق ظهورها أيضًا الإبط والعانة والساق (1,2). 

 وفي دراسة أجريت على أعضاء من الجيش الأمريكي تبين أن هذه المشكلة تصيب 45% من الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية، و%3 من ذوي البشرة البيضاء. وكنتيجة لذلك استُحدِثت عيادات خاصة للتعامل مع هذه المشكلة وإعفاء بعض الجنود من الحلاقة لهذا السبب. مما أدى بالنهاية إلى انخفاض أعداد الإصابات على نحوٍ ملحوظ (3).

الأعراض الرئيسية:

• نتوءات جلدية صغيرة صلبة دائرية (حطاطات).
• بثرات صغيرة مملوءة بالقيح.
• فرط تصبغ الجلد.
• الألم.
• الحكة (1).

• الشعر الخشن والمجعد: تعد بنية الشعر واتجاهه يمثلان دورًا مهمًا في حدوثها، إذ أن بصيلات الشعر المجعد تحفز النمو المنحني للشعر مما يسبب عودته إلى الجلد مجددًا.
• الحلاقة ولاسيما إذا كان الشعر جافًا؛ إذ تصبح نهايات الأشعار أكثر حدة وأقرب لسطح الجلد.
• نتف الشعر واستخدام الشمع لإزالة الشعر(1,2).
• بعض العوامل الوراثية (3).

تحدث الحالة الالتهابية بسبب ردة فعل الجسم المناعي الذاتي على الشعرة إذ يعاملها على أنه أجنبي دخيل (3).

الوقاية:

طريقة الوقاية الأساسية هي الاستغناء عن حلاقة الشعر والاكتفاء بقصه فقط. ويمكن أيضًا اتباع النصائح التالية:

• ترطيب الوجه قبل الحلاقة بماء فاتر واستعمال الجيل المرطب أو قطعة قماش مبللة عند الانتهاء.
• حلاقة الشعر وفق الاتجاه الذي تنمو فيه الأشعار.
• غسل شفرة الحلاقة بالماء بعد كل تمريرة.
• استخدام الشفرة المفردة بدلًا من المتعددة.
• تجنب لمس أو حك منطقة الشعر المندخل لأن ذلك يؤدي إلى الالتهاب (1,2).

• يمكن للطبيب أن يصف كريم لتخفيف الالتهاب والتوذم (كريمات يمكن أن تحوي الستيروئيد).
• يمكن للطبيب كذلك أن يصف مضادات التهاب على شكل كريمات أو حبوب عند الحاجة.
• العلاج بالليزر (1,2).

المصادر: