Ada Hackathon- Teens In AI

جرت في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي فعاليات Ada Hackathon- Teens In AI td في خمس محافظاتٍ سورية، وذلك لتعريف اليافعين بالذكاء الصنعي وتطبيقاته واستخداماته في المشكلات المجتمعية كلها.

لنتعرّف معًا إلى مجريات هذه الفعاليات.

نُفِّذت الفعاليات في مدن سلمية وحمص وطرطوس واللاذقية والحسكة، وشارك فيها أكثر من 150 مشاركًا من الفئات العمرية 12 -18 عامًا، وذلك من مختلف المناطق ومن الجنسين.

في الصورة فريقٌ من مدينة حمص في أثناء مجريات الفعّالية.

عَمِل اليافعون المشاركون في الفعالية على حل المشكلات المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة 13 و15 و16، وهي: العمل المناخي، والحياة في البر، والسلام والعدل والمؤسسات القوية.

تنوّعت الحلول المقترحة من المشاركين ضمن الأهداف السابقة لتغطّي بعض الموضوعات المهمة؛ مثل الزراعة والمياه ومواجهة الحرائق والعمل البيئي والوصول إلى التعليم والصحة النفسية وغيرها من الأفكار التي تخدم التنمية المستدامة في سورية.

امتدّت الفعاليات على عدة فترات تراوحت بين 5-6 أيام في المحافظات، وتعرّف المشاركون خلالها إلى عدة موضوعات، كذلك اكتسبوا مهارات مختلفة في التفكير التصميمي والذكاء الصنعي وأخلاقياته وحل المشكلات ومهارات العمل والعرض.

بالإضافة إلى المشاركين وفرق التنظيم، شارك في الفعالية متحدّثون عن موضوعات ذات صلة بالفعاليات؛ مثل الذكاء الصنعي وأهداف التنمية المستدامة وغيرها.

كذلك شارك مدرّبون قدّموا ورشات تدريبية قصيرة ضمن الفعالية في موضوعات ذات صلة بالفعّالية والمهارات اللازمة لحل المشكلات وابتكار الحلول المناسبة وبعض المهارات الفنية الأخرى.

تلقّى اليافعون في أثناء مشاركتهم الدعمَ والاستشارة من مرشدين (Mentors) شاركوا خبراتهم ومعارفهم وساعدوا المشاركين على وضع الحلول المناسبة والعمل عليها.

شاركت شبكة "الباحثون السوريون" في هذه الفعالية بصفة "شريك إعلامي" انطلاقًا من اهتمامها بدعم الجهود التنموية والمجتمعية كافة في سورية، وإيمانًا بالإمكانيات التي يمتلكها المجتمعُ السوري عمومًا واليافعون خصوصًا.

في مدينة سلمية، فاز فريق ENewcation في المرتبة الأولى متناولًا موضوع الوصول إلى التعليم للجميع، في حين فاز فريق Child Up في المرتبة الثانية؛ إذ عمل على قضية العنف ضد الأطفال.

تقاسم المرتبة الثالثة في مدينة سلمية فريق Smart Land Team الذي يساعد المزارعين على مراقبة مزارعهم وتنظيم الأسمدة والري، وفريق Life on Line الذي يساعد المرضى على مراقبة حالتهم الصحية عن طريق تطبيق موبايل، وفريق Greath الذي يساعد المزارعين على حماية مزارعهم من التصحر عن طريق المراقبة والمعالجة والمتابعة.

في مدينة اللاذقية، كانت المرتبة الأولى من نصيب فريق The Real Drama club الذي تناول حل مشكلة النفايات، أما المرتبة الثانية فمن نصيب فريق The Guess What الذي عمل على حل مشكلة تتبُّع الجرائم والحوادث عن طريق تطبيق موبايل، ونال المرتبة الثالثة فريق Free Thinkers الذي تناول حل مشكلة التنمر.

في مدينة طرطوس، نال المرتبة الأولى فريق SUS الذي يعمل على تصميم لعبة إلكترونية للتوعية عن التغيّر المناخي، وكانت المرتبة الثانية من نصيب فريق AI say Hi الذي يوفّر لمستخدمي تطبيق موبايل معلوماتٍ عن النباتات والأشجار لزيادة المساحات الخضراء، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب فريق Adalpha الذي صمم تطبيق موبايل للتشجيع على التطوّع من أجل البيئة والتشجير.

في مدينة حمص، نال المرتبة الأولى فريق Net PROFIT الذي يعمل لمساعدة رجال الأعمال على تحديد المشاريع المُثلى للمناطق التي تحتاج إلى الاستثمار مع استخدام العمالة المحلية فيها اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، وقد غطّت الفرق الأخرى بعض التحديات المهمة؛ مثل شح الموارد المائية والتلوث وفساد المحاصيل الزراعية.

في مدينة الحسكة، حصل فريق The Best على المرتبة الأولى وعمل على تطبيق للحصول على مؤشرات حيوية عن طريق بصمة الإصبع، في حين كانت المرتبة الثانية من نصيب The creative youth الذي عملوا على تطبيق موبايل يساعد على حل مشكلة اللفظ الخاطئ في اللغات. أما المرتبة الثالثة فمن نصيب فريق SMART الذي سيعمل على دعم الزراعة عن طريق تسهيل العملية الزراعية واستصلاح الأراضي الزراعية، وذلك عن طريق مسح الأراضي وتحديد إمكانية الاستصلاح والمحاصيل المناسبة.