جائزة نوبل في الأدب

يقف العالم مترقبًا إعلانَ جوائز نوبل هذه الفترة. ومن هذه الجوائز جائزة نوبل في الأدب، ماذا تعرف عن هذه الجائزة؟ وعن الروائي عبد الرزاق غرنة الذي حصل عليها هذا العام؟  

مُنحتْ 114 جائزةَ نوبل في الأدب منذ عام 1901. وقد تقسّمتْ 4 جوائز أدبية بين شخصين.

حصلتْ 16 امرأةً على جائزة نوبل في الأدب إلى الآن.

 روديارد كيبلينغ  "Rudyard Kipling" صاحبُ كتاب The Jungle Book، أصغرُ مَن حصل على هذه الجائزة عن عمر 41 سنة.

أمّا دوريس ليسينغ "Doris Lessing" عندما حصلت على الجائزة في عام 2007، فقد كانت الأكبر عن عمر 84 سنة.

وفي عام 2021 ذهبت الجائزة إلى الروائي عبد الرزاق غرنة Abdulrazak Gurnah، فمن هو؟

 ولد عبد الرزاق غرنة عام 1948، ونشأ في جزيرة زنجبار في المحيط الهندي، لكنه وصل إلى إنجلترا بصفته لاجئًا نهايةَ الستينيات، وأُجبر على ترك أسرته والفرار من البلاد التي كانت آنذاك جمهورية تنزانيا في عمر الثمانية عشر، ولم يعد إلى زنجبار حتى عام 1984، عمل حتى تقاعده مؤخرًا أستاذًا للغة الإنجليزية وآداب ما بعد الاستعمار في جامعة كنت في كانتربري University of Kent", Canterbury".

 نشر قرابةَ عشر روايات، وعددًا من القصص القصيرة. 

كانت قضية اللاجئ هاجسَه الأول.

 بدأ بالكتابة عندما كان في سن 21 عامًا في المنفى البريطاني، وعلى الرغم من أن اللغة السواحيلية كانت لغته الأولى، لكنّ اللغة الإنجليزية أصبحت أداتَه الأدبية.  

 ما يميز عمله على نحوٍ خاص أنه يسلط الضوء على الاستعمار من منظور السكان الأصليين.  

ترجع كتابات غرنة إلى فترة إقامته في المنفى، لكنها تتعلق بعلاقته بالمكان الذي تركه، ما يعني أن الذاكرة ذات أهمية حيوية لتكوين عمله. 

 روايته الأولى هي "ذاكرة المغادرة" عام 1987 وبدأ بعدها بسلسلة من الروايات عالج فيها ظروف اللجوء وقضاياه من خلال التركيز على الهُوية والصورة الذاتية، كما  في "الإعجاب بالصمت" (1996)، و"عن طريق البحر" (2001)، و"الهجر" (2005).

 "إن إغراق غرنة في الحقيقة وابتعاده عن التبسيط ملفت للنظر، قد يجعله كئيبًا، ولكن واقعي تخرج رواياته عن  النمطية الأدبية، وتسلط الضوء على شرق إفريقيا المتنوع ثقافيًّا وغير المألوف لكثيرين".

هكذا وصف الموقع الرسمي للجائزة هذا الأديب.

فهل قرأت شيئًا من أعماله؟ وهل تعتقد أنه يستحق الجائزة أو أنّ لك رأيًا مخالفًا؟

المصادر: