كيف تُكتب رسالة الدافع (Motivation Letter)

تطلب معظم الجامعات التي تفتح برامج الدراسات العليا أو المنح الدراسية من الطلاب المتقدمين إليها رسالة الدافع أو الحافز، التي تؤدي دورًا مهمًا في اختيار الطالب من قِبَل اللجنة (1). 

رسالة الدافع هي وثيقة رسمية ليتحدث الطالب عن نفسه ودوافعه الشخصية ليكون جزءًا من هذا البرنامج (2). 

قبل البدء بكتابة رسالة الدافع يجب جمع معلومات شاملة عن الجامعة وبرنامج الدراسة والبلد الذي يتقدم الطالب إلى جامعاته، واستخدام لغة أكاديمية واضحة (غالبًا الإنكليزية) (2,3)، إذ إنها ستُقيّم مقدرة الطالب على الكتابة بناءً على جودة الرسالة (3). 

ومن المهم أخذ بعض النقاط بعين النظرعند كتابة رسالة الدافع منها:

- إعطاء الوقت الكافي لكتابتها وإرسالها قبل مدة من نهاية موعد التقدُّم (2). 

- يجب أن يقدّم الطالب نفسه بطريقة شخصية خاصة به، فيُظهر للّجنة مدى تميّزه عن غيره (2).

- إظهار المعرفة الأكاديمية عن طريق توضيح الاهتمام والحماس لبرنامج الدراسة أو لموضوع الدورة التدريبية (2) وكيف سيستفيد منه في تطوره المستقبلي (1).

- الاهتمام بالبلد والمدينة التي سيسافر إليها (2)، وكتابة ما يعرفه عن نظام الدراسة بها ونقاط التشابه مع بلده الأم (1)، والتنويه للتنوع الثقافي الذي يمكن أن يغنيه الطالب بانضمامه إلى الجامعة (2).

وللتأكد من أن رسالة الدافع أنموذجية ومميزة يجب أن تجيب عن الأسئلة الآتية (1): 

ما هو الهدف المهني من الدراسة؟ 

• بأي طريقة سيسهم الطالب في التنمية الاجتماعية أو التقنية في بلده الأم بعد تخرجه من الجامعة؟ 
• ما سبب اختيار برنامج دراسي دونًا عن سواه؟ 
• لماذا يعتقد الطالب أنه مناسب لهذا المقعد الدراسي؟ 
• ما هي المعارف الأكاديمية والمؤهلات المهنية (خبرة تطوعية، عضو في منظمة غير حكومية) التي يملكها الطالب والمرتبطة بموضوع البرنامج وتفيده في أثناء دراسته المستقبلية؟  

أخيراً؛ يجب كتابة رسالة دافع خاصة بكل طلب للدراسة (2)، والتأكد من كتابتها باختصار (صفحتين أو ثلاث) بلغة سليمة (مدققة لغويًّا)، وبأسلوب مناسب مرن وممتع، فضلًا عن أهمية تجنب العبارات المبتذلة والإطراء المبالغ (1). 

المصادر: