الفيزياء والفلك > علم الفلك

شكوك حول نتائح رصد موجات الجاذبية

وجد الفريق أن موجات جاذبية محدّدة امتدت على ما يبدو عبر الفضاء بعد الانفجار الكبير.

اذا تم تحديد نوع الموجات-التي توقع وجودها البرت اينشتاين في نظريته النسبية-فسيُثبَت بذلك النمو السريع و العنيف للكون في أول جزء من اول ثانية وُجِدَت منذ 13.8 بليون سنة مضت.

وهذا الدليل الواضح والمباشر و الاول من نوعه لما يسمى بالتضخم الكوني(النظرية التي تفترض أن الكون توسع بمقدار 100 ترليون ترليون مرة خلال غمضة العين) الذي تم في اذار من قبل باحثي مركز هارفارد للفيزياء الفلكية،لذا أقرّ العلماء أن تحديد هذه الاشارة هو من اهم الاهداف في علم الكونيات.

و تم هذا الاكتشاف بمساعدة التلسكوب BICEP2 في القطب الجنوبي.

وتم العمل من خلال مراقبة خلفية الموجات الميكروية الكونية،او مراقبة توهج خافت خلّفه الانفجار الكبير، مما ولد تذبذبات وتقلبات منحت العلماء ادلة جديدة توضّح أجواء الكون في بداية نشأته.

زعموا ان موجات الجاذبية هذه قد انتشرت عبر الكون منذ 380.000 عاما بعد الانفجار الكبير ،و لكن بعض العلماء شكّكوا بالنتائج التي توصل اليها فريق BICEP2.

بعد هذا العمل..تسائل ديفيد سبيرغال-عالم في الفيزياء الفلكية النظرية- عما اذا كان ما وثّقه BICEP2 حقا قد جاء من اللحظات الاولى لنشأة الكون!.

حيث قال"نحن نعلم أن غبار المجرة يبعث إشعاعات استقطاب و نرى في أماكن مختلفة في السماء أن النمط الذي شاهدوه يتفق مع اشعاعات الغبار الكوني كما هو الحال مع موجات الجاذبية".

كما قال ان الأمر ستتم تسويته في الأشهر القادمة حين يقوم فريق منافس يستخدم تلسكوب بلانك Planck التابع لوكالة الفضاء الاوروبية بنشر نتائجه.

فالتلسكوب Planck يمسح جزءاً كبيرا من السماء مقابل 2% ل BICEP2،كما يقوم بقياسات في 6 تردّدات مقابل تردد واحد ل BICEP2!

المصدر:

هنا