تماسيح اليوم حقائب الغد

تُعدُّ جلود الحيوانات مصدرًا أساسيًّا لصناعة الملابس والأحذية والحقائب؛ إذ يشيع استخدام جلود الأبقار والثيران والجواميس والأغنام والماعز والغزلان. وقد تُستخدم جلود الكنغر في صناعة الأحذية والملابس الرياضية نظرًا إلى مقاومتها وخفة وزنها، ولكن لا يتوقف استخدام الجلود عند هذه الأنواع فقط؛ بل يمتد إلى الأنواع المهددة بالانقراض كالأفاعي والسحالي والفيلة والتماسيح التي تُعد مرغوبة بدرجة كبيرة لقيمتها التجارية العالية (1). 

فالتماسيح -مثلًا- تُصطاد بغض النظر عن النوع بحثًا عن جلودها القيّمة، وباستثناء بعض أنواع التماسيح التي تعيش في المياه المالحة وتماسيح النيل، فإن معظم أنواع التماسيح الأخرى تعيش في مساحات محلية محدودة، الأمر الذي يجعل اصطيادها سهلًا مهما اختلفت قيمتها الاقتصادية تبعًا للنوع، لأنها تحقق ربحًا وفيرًا للأشخاص ذوي الدخل المنخفض (2). 

وتستخدم ماركات الأزياء الشهيرة جلود التماسيح، لا سيما تماسيح المياه المالحة التي تُعد الأغلى ثمنًا متبوعة بتماسيح النيل في صنع منتجاتها المختلفة، وفي صناعة الحقائب الثمينة على وجه التحديد (3).

المصادر: