حملة مناهضة عمالة الأطفال

خُصّص اليوم الثاني عشر من شهر حزيران يومًا عالميًّا لمكافحة عمالة الأطفال، ووفق منظمة اليونسيف فإنه يوجد نحو 160 مليون طفلٍ عاملٍ؛ أي 1 من كل 10 أطفال في العالم.

تتعدد الأسباب التي قد تدفع الطفل للعمل؛ ولكنها غالبًا بسبب الظروف المعيشية السيئة للعائلة الناجمة عن الفقر، أو مرض المُعيل في العائلة أو خسارته لعمله. إنّ النتائج المترتبة على عمالة الأطفال كارثيةٌ فقد يتعرض الطفل إلى أذى جسديٍّ أو نفسيٍّ،  أو ربما الموت، وقد يضطر أيضًا الطفل إلى ترك الدراسة والتعلُّم، وإهمال الرعاية الصحية؛ ما يؤدي إلى خسارة حقوقه الأساسية وبذلك يتهدد أي مستقبل جيد كان من الممكن أن يحصل عليه أو يسعى لبنائه (1).

يعمل فريق سيار في مدينة مصياف السورية على مكافحة عمالة الأطفال وذلك من خلال المشاركة في الحملة العالمية لمناهضة عمالة الأطفال والتي تمتد من 12 حتى 22 من شهر حزيران، تُختم باحتفالية تجمع الأطفال الذين ينتمون إلى فئة العاملين مع فئات المجتمع كلها؛ بهدف تذكير هؤلاء الأطفال بحقوقهم وتذكير المجتمع بواجباته تجاههم.

تهدف الحملة إلى:

- إلقاء الضوء على الحقوق التي ُيحرم منها الطفل جراء دخوله سوق العمل في سن مبكرة. 

- إلقاء الضوء على الآثار السلبية النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها الطفل جراء دخوله سوق العمل مبكرًّا. 

- لفت نظر فئات المجتمع كافةً إلى هذه الظاهرة ودعوتهم إلى المشاركة في الحد منها.

فريق سيّار مصياف جزءٌ من مشروع سيّار سوريا، وهو فريق مجتمعيٌّ تطوعيٌّ غير ربحيٍّ يهدف إلى دعم الأطفال فاقدي الرعاية من المتسولين والمشردين والمهمَّشين، ودعم المجتمع في نقاط ضعفه وفق الإمكانات المتاحة.

يدعوكم الفريق للمشاركة في هذه الاحتفالية ودعمه لتحقيق أهدافه في مكافحة عمالة الأطفال في سوريا، يمكنكم التعرف إلى الفريق من هنا 

المصدر: