الهندسة والآليات > التكنولوجيا الطبية

التَّصوير بالأمواج فوق الصّوتيَّة

جميعنا يعرف جهازَ التَّصوير بالأمواج فوق الصّوتيَّة (الإيكو/ Echo)، ولعل السبب في انتشاره يعود إلى أحد استعمالاته الشّائعة، كاستخدامه للاطمئنان على الجنين خلال فترة الحمل، ومعرفة نوع جنس المولود، أو استخدامه للتنبؤ بالأوامر الّتي يصدرها العقل.

فهل سبق لك أن تساءلت عن آليَّة عمله أو مكوناته، هذا ما سنعرفه في ألبومنا الآتي، فتابعوا معنا.

تنقسم الأمواج فوق الصّوتيَّة الطّبيَّة إلى قسمين: تشخيصيَّة وعلاجيَّة.

التَّشخيصيَّة غير جراحيَّة وآمنة، وتستخدم لتصوير داخل الجسم، أمَّا العلاجيَّة فالغرض منها هو التَّفاعل مع الأنسجة في الجسم؛ إذ يتم تعديلها أو تدميرها (1).

يتكوّن جهاز الأمواج فوق الصّوتيَّة بصورةٍ أساسيةٍ من محوّل طاقة (مجس)، ومولد نبض مُرسل، ومضخمات تعويضيَّة، ووحدة تحكم للتركيز، ومعالجات رقميَّة، وأنظمة للعرض (2).

لتوليد الصّورة الطّبيَّة يُمسح محوّل الطّاقة ميكانيكيًّا بالتناوب أو الأرجح، ثمَّ معالجة البيانات المستلمة واستخدامها لبناء الصورة، وهناك عدة أنماط مستخدمة في التَّصوير الطّبي(2).

النمط A: يقوم محول طاقة واحد بمسح خط عبر الجسم مع الأصداء المرسومة على الشاشة كدالة للعمق. ويستخدم في العلاج حيث تستهدف الأمواج ورمًا معيّنًا؛ للسماح بتحديد التركيز الدقيق لطاقة الموجة المدمرة (2).

النمط B: تقوم مجموعة خطيَّة من محوّلات الطّاقة بمسح مستوٍ عبر الجسم، ويمكن رؤيته كصورةٍ ثنائيّة الأبعاد 2D على الشّاشة (2).

النمط M: يشير للحركة Motion، وإنَّ التسلسل السريع للنمط B الذي تتبع صوره بعضها بعضًا على الشاشة يتيح للأطباء رؤية نطاق الحركة وقياسه، حيث تتحرك حدود العضو التي تنتج الانعكاسات بالنسبة إلى المجس (2).

يوجد نوعان من أجهزة الأمواج فوق الصّوتيَّة: 

M-Turbo: يسهل إحضارها للسرير وشائعة في حالات الطوارئ، ووحدة العناية المركزة، وتتميز بالمتانة وسهولة الاستخدام (3).

-المحمول باليد V scan: جهاز بحجم الجيب، يُمكن نقله بسهولةٍ إلى سرير كل مريض (3).

المصادر:

1. Ultrasound [Internet]. Nibib.nih.gov. 2016 [cited 26 April 2021]. Available from: هنا

2. Carovac A, Smajlovic F, Junuzovic D. Application of Ultrasound in Medicine. Acta Informatica Medica [Internet]. 2011 [cited 2 June 2021];19(3):168. Available from: هنا

3. Bedside Ultrasound [Internet]. Stanford Medicine 25. [cited 26 April 2021]. Available from: هنا