ما الذي ينبغي معرفته عن سرطان الكولون؟

السرطان الكولوني المستقيمي هو سرطان يُصيب الأمعاء الغليظة (الكولون) أو المستقيم (نهاية الكولون) (1,3)، والذي يُسمى أيضاً بسرطان الكولون بوصفه اختصاراً(3).

في خلال العقود الماضية، كانت نسبة حدوث سرطان الكولون قليلة، لكنه بالوقت الحالي أصبح مسؤولاً عن حوالي 10% من الوفيات المتعلقة بالسرطانات في البلدان الغربية؛ إذ يعود السبب لزيادة نسبة الكبار في العمر في البلدان الغربية، والحميات الغذائية غير الصحية الحديثة، بالإضافة إلى زيادة وجود عوامل الخطورة مثل التدخين، وقلة النشاط البدني، والبدانة (2). 

عوامل الخطورة: 

ترتفع خطورة الإصابة بسرطان الكولون بالعديد من الحالات المرضية مثل متلازمة لينش والداء المعوي الالتهابي (الذي يتضمن التهاب الكولون القرحي وداء كرون)، بالإضافة إلى عوامل الخطورة المتعلقة بأسلوب حياة الفرد مثل التدخين، وتناول الكحول (3-1)، والبدانة، والحمية منخفضة الفواكه والخضروات (2,3) ومرتفعة اللحوم الحمراء والشحوم (1). 

الأعراض و التشخيص:

معظم حالات سرطان الكولون غير عرضية، لكن تتضمن  الأعراض في حال وجودها الألم البطني، والبراز المدمى، وتبدل في عادات التغوط، وخسارة الوزن غير المفسرة (1, 3). 

يمكن الكشف عن سرطان الكولون قبل ظهور الأعراض بالمسح الدوري بإشراف الطبيب المختص، وعند الكشف المبكر يكون السرطان أكثر قابليةً للشفاء (1)، تتضمن الوسائل التشخيصية فحص عينة براز (1,3)، والتصوير الطبقي المحوري للكولون (2,3) و تنظير الكولون الذي يُعد أفضل وسيلة تشخيصية (1,2). 

المعالجة و الوقاية:

تعتمد المعالجة على العديد من العوامل مثل مرحلة السرطان، وتتضمن الخيارات العلاجية الجراحة، والعلاج الكيميائي،  والعلاج الشعاعي (1). 

يمكن الوقاية من سرطان الكولون من خلال الكشف المبكر عن المرض وإجراء التنظير الدوري بدءاً من سن الخمسين، وكذلك يجب على جميع من لديهم أحد عوامل الخطورة (مثل إصابة أحد أفراد من العائلة بسرطان الكولون أو عدة أفراد، أو الإصابة بأنماط معينة من البوليبات الكولونية colorectal polyps) أن يُفحصوا على نحو روتيني. إضافة إلى ذلك، يمكن لتعديل نمط الحياة واتباع الحميات عالية الألياف و قليلة الشحوم أن تخفف من خطر الإصابة (1,2).

المصادر: