موسيقا تليق بملوك وفراعنة!

رحلة استغرقت أكثر من 40 دقيقة، نُقلت فيها 22 مومياء، استطاعت فيها موسيقا مصرية بأيدٍ مصريّة أن تنقل لنا عظمة وهيبة الحدث!

 ألّف هذه الموسيقا هشام نزيه، الذي اعتمد على إيقاعات عسكرية قوية لينقل لنا كامل الأحداث بأجمل الطرائق (1).

والعزف المنفرد للناي بعازفه هاني البدري، ذلك الأداء الذي أبكى الحضور، ذكّرنا أن هذه هي حضارة مصر وهذه ملامحها (2).

واستطاع كل من أوركسترا وكورال الاتحاد الوطني -المتمثل بـ 120 عازف و100 مغنٍ بقيادة المايسترو نادر عباسي- بعزف ألحان لا يقلّ وصفها عن الجمال والعظمة (1).

استُخدمت نصوص هيروغليفية من كتاب الموتى فكانت أنشودة المهابة لإيزيس ومختارات من نصوص الأهرامات (2,3).

أنشودة المهابة لإيزيس:

ى رمت نترو.. أن باجو

نتس حنوت وعت.. سنج أن إيست بغ أن اس جت اف

سنج أن إيست انتس حنوت آمنت تاوى ام اسيبوى

سنج أن ايست ايرت رع ور حسوت ام سبات

سنج أن إيست ردى نس عات أن نيسو بيتى

التي تعني:

يا أيها البشر والآلهة الذين في الجبل

إنها السيدة الوحيدة

مهابة لايسة فإنها التي تلد النهار

مهابة لايسة فإنها سيدة الغرب والأرضين معًا

مهابة لايسة فإنها عين رع عظيمة القدر في الأقاليم

مهابة لايسة فإنها التي تهب الكثير لملك مصر العليا والسفلى (2-4).

أضفت هذه النصوص طابعًا فرعونيًا جنائزيًّا جعلنا نعيش في خِضم الحدث من منازلنا.

حدث ثقافي صنّاعه مصريون، أوركسترا عربية عزفت موسيقا مصرية أثّرت بالعالم أجمع.

المصادر: