الطب > فيروس كورونا COVID-19

داء باركنسون و(COVID-19)

من عام وإلى الآن يكاد لا يمر يومنا من دون ظهور (COVID-19) في الأخبار التي نسمعها أو نشاهدها أو نراها على أرض الواقع، فقد أثرت هذه الجائحة على نحو كبير على الصحة العالمية؛ ممّا يجعلنا نتساءل في الوقت الحالي عن آخر التحديثات؛ ليكون السؤال: هل يمثل (COVID-19) العاصفة المثالية لداء باركنسون !؟

يعدّ داء باركنسون اضطراباً يصيب الجهاز العصبي نتيجة فقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ؛ ممّا يؤدي إلى الرعاش واضطرابات حركية أخرى(1) بالإضافة إلى فقدان حاسة الشم في المراحل المبكّرة من داء باركنسون، والتي تعد أيضاً سمة مشتركة مميزة لـ (SARS-CoV-2)  فلقد وجدت الدراسات ثلاث آليات تربط بينه وبين الجائحة الحالية، إما في عزلة وإمّا مع اضطراب عصبي آخر وذلك في غضون 2-5 أسابيع من الإصابة بفيروس (COVID-19) (1):

ورغم كل ذلك يجب التنبيه على أن (COVID-19) يعد مرضاً جديداً في حين أن داء باركنسون هو مرض يتطور ببطء على مدى سنوات مما يجعل  الدراسات الحالية أقرب إلى التوقعات. يجب الانتباه أيضاً إلى أن هذا لا يمنع مراقبة المرضى المتأثرين بـ (COVID-19) بحثاً عن مظاهر داء باركنسون في المدى القريب أو البعيد (1-3).

المصادر:

 1. Brundin P, Nath A, Beckham J. Is COVID-19 a Perfect Storm for Parkinson’s Disease?. Trends in Neurosciences. 2020;43(12):931-933. هنا
 
 2. Cohen M, Eichel R, Steiner-Birmanns B, Janah A, Ioshpa M, Bar-Shalom R et al. A case of probable Parkinson's disease after SARS-CoV-2 infection. The Lancet Neurology. 2020;19(10):804-805. هنا

3.Gilbert R. Latest Research on COVID-19 & Parkinson’s disease | APDA [Internet]. APDA. 2020 [cited 16 January 2021]. Available from: هنا