الفلسفة وعلم الاجتماع > ألـبـــومـات

العدالة الاجتماعية الجندرية؛ حقائق وأرقام!

حتى يومنا هذا مازلنا نرى العديد من مظاهر عدم المساواة الاجتماعية "الجندرية" بمختلف الأعمار، إضافةً إلى مظاهر التمييز العرقي بين الأفراد، سواء في العمل أو المدارس أو الجامعات أو حتى وسائل الإعلام أو غيرها.

ويأتي اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية في "20 شباط/فبراير" مناسبةً للتذكير بحقوق الأفراد المتساوية بغض النظر عن عرقهم أو الجندر الخاص بهم أو انتمائهم، والتنديد وردع كافة الممارسات التي من شأنها أن تعزز الشرخ والتفرقة بين الأفراد.

تشكل النساء ثلثي عدد الأميّين في العالم من أصل 796 مليون أميّ.

ووفقًا للإحصاءات العالمية، فإن 39% من الفتيات الريفيات فقط يذهبن إلى المدارس الثانوية، أما فتيات المناطق الحضرية فنسبتهم 59% (1) .

في جميع أنحاء العالم، هناك ما يقارب واحدة من كل أربع فتياتٍ تتراوح أعمارهن بين الخامسة عشر والتاسعة عشر عامًا لا يحصلن على تدريبٍ تعليمي أو مهني. يقابله واحد من كل عشرة فتيانٍ فقط! (2).

كذلك فإنه لا تزال هناك فجوة كبيرة في وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار والقيادة. على الرغم من تمتع النساء المتعلمات بقدرةٍ أفضل على صنع القرار داخل أسرهن (1).

من ناحيةٍ أخرى، لا يزال الوصول إلى مصادر الطعام والمياه النظيفة أو المعالجة أقل بكثير في المناطق الريفية منه في المناطق الحضرية (1).

ففي عام 2008، اعتمد ما يقدر بنحو 743 مليون شخص يعيشون في المناطق الريفية على مصادر مياه الشرب غير المعالجة أو الصالحة للشرب، مقارنة مع141 مليون شخص في المناطق الحضرية (1).

وفي معظم البلدان وبالمقارنة مع الرجال، تكون النساء في المناطق الريفية أكثر احتمالاً لشغل وظائف موسمية وبدوام جزئي ومنخفضة الأجر (1).

ولم يقتصر التمييز الوظيفي على الهوية الجندرية فقط، بل تعدى ذلك ليطال التمييز بين الموظفين على أسسٍ عرقية، إذ لا تطبَّق الشروط المهنية ذاتها على نحوٍ موحَّد على الأشخاص كافة (3).

ومن الجدير ذكره أنَّه في السادس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر2007، تقرر إعلان الاحتفال سنويًا بيوم 20 شباط/فبراير بوصفه اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، بدءاً من الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة (4).

إذ تُسلّم الجمعية العامة بأنه لا سبيل إلى بلوغ التنمية والعدالة الاجتماعية دون أن يسود السلام والأمن ويشيع احترام جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية (4).

وتحت شعار "دعوة للعدالة الاجتماعية في الاقتصاد الرقمي" يحتفي المجتمع الدولي بهذا اليوم لعام 2021، لما تتيحه منصات العمل الرقمية -للنساء العاملات خصوصًا- من فرص عملٍ عادلة ضمن ترتيباتٍ مرنة ومدخولٍ جيد أيضًا (4).

المصادر

1. Facts & Figures [Internet]. UN Women. 2021 [cited 12 February 2021]. Available from:هنا

2. Gender equality [Internet]. Unicef.org. 2021 [cited 12 February 2021]. Available from:هنا

3. [Internet]. Eeoc.gov. 2021 [cited 12 February 2021]. Available from:هنا

4. Nations U. اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية | الأمم المتحدة [Internet]. United Nations. 2021 [cited 13 February 2021]. Available from: هنا