الطب > ‏معلومة سريعة‬

حمى عضة الجرذ Rat-bite fever

حمَى عضَة الجرذ Rat-bite fever مرض جرثومي (1) معدٍ (2) ونادر (1)، تسببُه جرثومة تدعى السلسلية الطوقية  streptobacillus moniliformis أو جرثومة من أنواع الجراثيم الحلزونية تدعى Spirillum minus (1).

تنتقل هذه الجراثيم إلى الإنسان عن طريق التماس مع بول أو سوائل من فم أو عين أو أنف الحيوان المصاب بهذه الجراثيم، ويتهم حيوان الجرذ غالبًا بإحداث هذه العدوى، إلا أنه يمكن أن تنقل بعض الحيوانات الأخرى هذا المرض للإنسان (1). 

وغالبًا ما تدخل هذه الجراثيم جسم الإنسان عن طريق عضات أو خدوش الحيوان الحامل لهذه الجراثيم للجلد، أو عن طريق الأغشية المخاطية في العينين أو الأنف أو الفم. ولا ينتقل المرض من إنسان إلى إنسان آخر (2).

تتراوح فترة الحضانة من 3 أيام إلى أكثر من 3 أسابيع ولكن عادة ما تكون أقل من 7 أيام. أعراض هذا المرض هي الحمَى والقشعريرة والطفح الجلدي (1)، ومن الأعراض التي يكثر الإبلاغ عنها في المرحلة الأولى من المرض الصداع والغثيان والإقياء والألم العضلي الشديد (3). 

ويعاني 5 من كل 10 أشخاص مصابين بحمى عضة الجرذ، التي يكون سببها جرثومة السلسلية الطوقية streptobacillus moniliformis ألمًا أو تورمًا في المفاصل (2). وتبدأ الحمى لدى المرضى المصابين بعدوى هذه الجراثيم فجأة، وقد تتراوح من 38 درجة مئوية إلى 41 درجة، وتنتهي عادة في غضون 3 إلى 5 أيام ولكن يمكن أن تنكس (3).

وقد يتورم أو يتقرح مكان جرح عضة الجرذ، وقد تتضخم العقد اللمفية عند الإصابة بعدوى بجرثومة Spirillum minus وهي إحدى أنواع الجراثيم الحلزونية المسببة لمرض حمى الجرذ (2).

تعالج حمى عضة الجرذ بالصادات الحيوية لمدة تتراوح بين 7 و 14 يومًا (1). قد يتأخر تشخيص المرض بسبب الطبيعة غير النوعية للأعراض البدئية، إضافة إلى صعوبة زرع العوامل الممرضة المسببة لحمى عضة الجرذ (3).

إنّ ترك المرض دون علاج  يحمل معدل وفيات يبلغ قرابة 10% ( 3). قد تسبب حمى عضة الجرذ اختلاطات محتملة مثل خراجات الدماغ والتهاب صمامات وشغاف القلب والتهاب أوتار (1).

المصادر:

1. Encyclopedia M, fever R. Rat-bite fever: MedlinePlus Medical Encyclopedia [Internet]. Medlineplus.gov. 2020 [cited 31 December 2020]. Available from: هنا 
2. Rat Bite Fever (RBF) | CDC [Internet]. Cdc.gov. 2020 [cited 31 December 2020]. Available from: هنا 
3. Elliott S. Rat Bite Fever and Streptobacillus moniliformis. Clinical Microbiology Reviews. 2007;20(1):13-22. DOI: 10.1128/CMR.00016-06