هل تعلم والإنفوغرافيك > ناقشني

خطوة جديدة من WhatsApp

في الزمن الذي أصبحت فيه التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من يومنا..

ونخص بالذكر وسائل التواصل الاجتماعي التي غدت الملجأ الأول عند الغالبية سواء للعمل أم لمشاركة تفاصيل يومهم مع الأصدقاء والمتابعين..

يكمن سؤالنا اليوم عن إمكانية تخلي كلٍّ منا عن استخدامها في حال انتهاكها خصوصيات المستخدم؟

أم أننا تحولنا إلى ضحايا أدى بهم إدمانهم إلى التخلي عن خصوصيات معلوماتهم وبياناتهم التي شاركوها على وسائل التواصل الاجتماعي؟

بدأ تطبيق WhatsApp بعرض رسالة على المستخدمين ينص محتواها إلزامية مشاركة بيانات مستخدمي التطبيق مع شركة Facebook، وترك الخيار للمستخدمين عن قبول ذلك أو حذف حسابهم!

سيجيب الكثيرون: "ليش لا؟ شو رح تستفاد فيسبوك من معلوماتي؟"

أبعاد هذا الجواب كبيرة وأولها تدريب الشبكات العصبونية وغيرها من تطبيقات الذكاء الصنعي، إضافة إلى ذلك ستحصل شركة Facebook على معلومات أكثر عن المستخدمين لاستخدامها في أغراض ترويجية وغيرها.

فهل ستتابع استخدام تطبيق WhatsApp وتوافق على بند انتهاك خصوصيتك؟ أم ستوقف حسابك وتنتقل إلى استخدام منصة أخرى عوضًا عنه؟