إنستغرام > علوم صحية

هل يمكن للأعشاب والأطعمة أن تواجه الفيروسات؟؟

تُشكِّل العدوى الفيروسية Viral infection تحديًّا كبيرًا لجهاز المناعة في الجسم، ولا يمكن للمضادات الحيوية أن تُستخدم في علاجها نظرًا لكونها تعمل بآليةٍ مختلفة عن البكتيريا.

من جهةٍ أخرى؛ يمكن للغذاء أن يؤدي دورًا في الوقاية من الأمراض عمومًا عن طريق زيادة مناعة الجسم ومقاومته، وقد درس كثيرٌ من الباحثين تأثير بعض الأغذية والأعشاب في قدرة الجسم على مقاومة فيروسات معينة، مثل الإنفلونزا والهربس Herpes (أو الحلأ) والإيدز HIV وغيرها، ومن تلك الأغذية:

1- الشاي الساخن

2- العرقسوس (السوس)

3- الثوم

4- النعناع

5- الزنجبيل

6- حساء الدجاج

7- البيلسان (الخَمَان) Sambucus

8- الشمرة‏ Fennel

9- الأوريغانو (أو المردقوش)

10- المريمية Sage

11- إكليل الجبل Rosemary

هل يمكننا أن نعمم تلك النتائج على فيروس كورونا الجديد؟

لقد هدفت الدراسات السابقة إلى تحرِّي فعالية الأطعمة والأعشاب في مقاومة الفيروسات في المخابر؛ أي إنها أجريت على خلايا معزولةٍ وليس على أشخاص مصابين بالعدوى الفيروسية، الأمر الذي يحدُ من إمكانية تعميم نتائجها على البشر، وعلى أنواع أخرى من الفيروسات غير المدروسة بعد، خصوصًا في ضوء قدرة بعض الفيروسات الكبيرة على التطفُّر في أثناء انتقالها من عائلٍ إلى آخر، أو حتى من شخصٍ مصابٍ إلى آخر، وهو ما كان عاملًا أساسيًا في ظهور فيروس كورونا الجديد nCoV الذي لا يزال البحث عن لقاح له جاريًا، ولم يتمكن أحدٌ بعد من دراسة علاقته بالأغذية سواء كان ذلك مخبريًّا أم سريريًّا على البشر.

المصادر:

محرر من مقالنا: هنا