التنجيم محكومٌ عليه بالزيف (أخطاء التنجيم)

يقطّع المنجمون كتاباتهم ويوصلونها لتناسب حاجة جمهورهم؛ ومع الأسف نجد الكثير منهم يصدق كلامهم المنمق الخادع ويعمل به بثقة عمياء. 

إن كنت منهم أو تعرِف أحدًا يؤمن بكلامهم فعليك متابعة سلسلتنا هذه التي سنتحدث فيها حول أخطاء التنجيم وكذب المنجمين وماهي فئات الناس التي تؤمن به؟

والبداية اليوم ستكون مع أخطاء التنجيم.

عدد الأبراج:

تجاهل البابليون -المنجمون الأصل- منذ آلاف السنين حقيقة أن مسار الشمس يمر من ثلاثة عشر بُرجًا، واعتمدوا مروره من اثني عشر برجًا؛ ليتماشى ذلك مع تقويمهم السنوي (1).

عدد الأبراج:

أما البرج الثالث عشر الذي تجاهلوه، فهو الحواء أو حامل الثعبان "Ophiuchus"، ولا يزال المنجمون يتجاهلونه حتى يومنا هذا (1).

تذبذب الأرض:

أحدث ميلان محور الأرض تغيُّرًا بسيطًا في الفضاء، ويستغرق 26000 سنة تقريبًا ليكوِّن ميلانًا كاملًا وتغييرًا واضحًا، ويظهر هذا التغيير الواضح في موقع النجم الشمالي (1).

تذبذب الأرض:

إذ يقع النجم بولاريس "Polaris" حاليًا بالقرب من الشمال، لكن نتيجة حركة  الأرض البطيئة وميلان محور دورانها، فسيكون القطب الشمالي في المستقبل بعيدًا عن بولاريس (1).

تذبذب الأرض:

ويمتد هذا التأثير إلى مواقع الأبراج أيضًا؛ إذ يعبر مسار الشمس من خط الاستواء في نقطة وجود برج العذراء، لكن قبل 2000 سنة كانت نقطة مرور المسار هي برج الميزان (1).

تذبذب الأرض:

أي أن مواقع الأبراج ليست ثابتة مثلما اعتمدها  البابليون ويدَّعيه المنجمون حاليًا (1).

التنجيم لا يقبل التغيير:

إحدى السمات المميزة للعلم هي اختبار الأفكار ومقارنتها مع الأدلة المتوفرة لإجراء التغيرات عليها لتصبح صحيحة، أما التنجيم لا يجري أي اختبار أو تغيير على أفكاره (2).

تأثير النجوم والكواكب:

يحدد المنجمون صفات الفرد وشخصيته حسب يوم ميلاده؛ ولكن ما القوة التي تملكها الكواكب والنجوم لتؤثر في حياتنا؟ هل هي الجاذبية؟ أم قوى كهرومغناطيسية؟ أم قوى جديدة مجهولة لا تتأثر بالمسافة؟ (3).

معظمنا يعلم أن الكواكب هي صخور ومعادن ومياه. 

والقوة الموجودة بينها هي الجاذبية التي تتغير مع تغيُّر مربع المسافة وكتلة الجرم، ولا يمكنها التأثير في شخصية طفل يوم مولده!

المصادر: