إنستغرام > منـوعـات

أكاذيب الطب البديل.

يُعَد استخدام الطب البديل والطب المُكَمِل (CAM) شائعًا في العديد من البلدان متعددة الأعراق، وتتفاوت النسب في استخدامهما في هذه البلدان لتكون الصين أولًا تليها سنغافورة ثم الهند؛ إذ  يُستَخدَم الطب المكمل بالتزامن مع العلاج الطبي التقليدي للتخفيف من التوتر وزيادة الشعور بالراحة وتخفيف الألم والقلق، في حين يُستَخدَم الطب البديل بدلًا من الطب التقليدي، ويعتمد على العديد من الأساليب والطرائق، وينقسم إلى أنواعٍ عدة مثل المعالجة المثلية والطبيعية.

ومع تقدم الزمن أصبح الطب البديل يضم الكثير من الأنواع وأصبح هناك عدد كبير من الناس يؤمنون بالممارسات غير المنطقيّة بدلاً من الطب المسند بالدليل.

وكمثال على ممارسات طبية مغلوطة يجريها المعالجون الطبيعيون نذكر التهاب البلعوم الجرثومي بالمكورات العقدية " streptococcus"، إذ يبدأ المعالجون بتطبيق علاجات طبيعية ويمنعون المرضى من تناول الصادات الحيوية إلا في حال عدم تجاوب المريض مع العلاج الطبيعي وبعد تحسن المرضى -نتيجة ظنهم بأن العلاج الطبيعي فعَّال- مما يدلنا أن هؤلاء المعالجون لا يعلمون أن التهاب البلعوم يُشفَى خلال 3_5 أيام دون علاج على الإطلاق ومع عدم استخدام الصادات في هذه الحالات فإنهم يعرضون هؤلاء المرضى بعد فترة للحمى الروماتيزيمة كأحد مضاعفات المرض المتأخرة إذا لم يدبر بشكل صحيح.

وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاج بالأعشاب ليس بالضرورة أن يكون آمناً إذ قد تكون ملوّثة أو قد تؤدي إلى حصول آثار جانبية أو تداخلات مع العلاج الطبي التقليدي.

إنّ الطب المسند بالدليل يتحسّن بمنهج علمي دقيق في حين لا يزال الطب البديل يرفض العلم ولا تزال هناك شكوك عديدة اتجاهه.

المصادر:

محرر من مقالنا هنا