إنستغرام > منـوعـات

أنا المُوقع أدناه.. محمود درويش

عندما سُئِلت الصحفية إيفانا مرشليان في الامتحان الاختباري الأول عن سبب التحاقها بِكلية الإِعلام أجابت "لأُحاورَ يَومًا... محمود درويش" 

وها هي النُّبوءة تتحقق، فقد حظيت بفرصة تصميم هذا العمل وتنفيذه؛ الذي ارتأى محمود درويش نفسه ألا يبقى مجرد حديث في الجريدة، بل يتحول إلى كتاب يضم إجابات بعض الأسئلة التي طرحتها إيفانا عليه في أثناء اللقاء.

يضم الكتاب اثنا عشر سؤالًا طرحتها الكاتبة على الشاعر، كما أنها تروي بشيءٍ من التفصيل الأحداث التي جرت في الأيام التي سبقت اللقاء معه، والتي لاتخلو من المواقف الطريفة والعفوية، ولعلَّ متعة الكتاب تَكمُن في التفاصيل التي تُعرِّفنا شخصية "محمود درويش" كما لم نعرفه من قبل ولكن كما يتخيله الكثيرون.

كُتِبَ هذا الحوار بخط "درويش" نفسه، ويحتوي الكتاب على نسخةٍ من هذه الأوراق المكتوبة، بخط الشاعر إضافة إلى صورٍ ملونةٍ جميلةٍ لمحمود درويش في منزله المُطل على برج إيفل.

لم يُنشر هذا الحوار الصحفي في حينها أي في شتاء 1991، وإنما لاحقًا، وذلك بِناءً على طلب محمود درويش نفسه.

المصادر:

محرر من مقالنا هنا