إنستغرام > علوم هندسية

محطة الحجاز

في عام 1900 قرر السلطان العثماني مدَّ خط حديدي يصل بلاد الشام مع الحجاز.

صُمِّمت المحطة بمزيج من العمارة الشرقية والغربية وبتصميم مليء بالزخرفة، وقد خصصت الجهة الجنوبية من البناء لأرصفة المحطة، أما الجهة الشمالية خُصِّصت للمدخل الرئيسي الذي تتقدمه ساحة الحجاز حيث تتوقف عربات المسافرين، وهو بناءٌ متناظر مؤلف من طابقين وجناحين متناظرين، ويتقدم المدخل الرئيسي في الطابق الأرضي رواق ذو ثلاثة أقواس محمولة على أربعة أعمدة تعلوها شرفة في الطابق الأول مع وجود ساعة في أعلى الواجهة، ولوحة تحت الساعة مباشرةً كانت تحمل اسم المحطة.

يدخل المسافرون إلى مبنى المحطة عن طريق الأبواب الثلاثة الرئيسية في الواجهة الشمالية التي تفضي إلى البهو الذي يرتفع بارتفاع طابقين، وهو معد لاستقبال المسافرين وقطع التذاكر والانتظار، ويؤدي الدرجان في الزاويتين الشمالية الشرقية والشمالية الغربية إلى الطابق الأول المخصص للموظفين.

غُطِّي بهو المحطة بسقفٍ خشبي مليء بالزخارف (العجمي)، إضافةً إلى العديد من الأعمال الخشبية المستخدمة في إنشاء الشرفة التي تعلو البهو والأطناف التي تحملها وتحمل السقف.

الأسطح الأخيرة لبناء المحطة التي تغطي البهو المركزي والجناحين الشرقي والغربي وبيت الدرج المؤدي إلى السطح الأخير هي أسطح جملونية، أما باقي الأسطح فهي مستوية.

فما رأيكم بهذا المبنى؟ وهل يعجبكم هذا النمط من المباني الذي يدمج بين عناصر العمارة الغربية والشرقية؟

المصادر:

محرّر من مقالنا: هنا