إنستغرام > علوم إنسانية

الزواج عند الفلاسفة.

عكست الأعمال الفلسفية عبر التاريخ تطورًا وتداخلًا في أفكارٍ كثيرةٍ عن الزواج، لنتعرف إلى بعضها..

نبدأ بالفلاسفة الإغريق:

دعا أفلاطون إلى المساواة بين الرجل والمرأة في الواجبات الزوجية، وكأوصياء تكون الزوجة موجودة دائمًا مع الأطفال، ودعا إلى تجنب المبالغة في الشركاء الجنسيين وإلى عدم الإمتناع عن الجنس مطلقًا أيضًا.

أما أرسطو كان ضد إجازة الزواج المُبكر، ولكنه ميَّز في أدوار الجنسين؛ وبذلك يكون للرجل ميزة القيادة والسيطرة وللمرأة ميزة الطاعة وهكذا تعزز المصلحة الزوجية برأيه.

ونجد أن للفلاسفة المسيحيين رأي آخر؛ إذ اتفق أوغسطين وبولس على أن الزواج هو الطريق الوحيد للجنس، وأن الامتناع عن الجنس والزواج هو الحالة الأسمى.

وقد أسس القديس توما الأكويني أحكامًا في القانون العام أهمها: (الزواج الأحادي) لكونه أفضل نظام لتربية الأطفال وعَدَّ الزنا خطيئة هالكة.

وقبل قرن من وقتنا الحالي؛ بدأت تظهر مؤشرات استياء من الأنموذج التجاري للزواج؛ إذ هاجمت الفيلسوفة الفرنسية هيلويس زواج الصفقة التجارية وأيدت الحب كبديل عنها.

وذهب الفيلسوف كانط إلى أن عقد الزواج لا يتم إلا بالمعاشرة الجنسية، وإذا استخدمها الشريك وسيلة لملذاته فقط تُعدُّ علاقة منافية للإنسانية.

أما الفيلسوف جون ستيورات ميل يرى أن عدم المساواة القائمة على القوة البدنية دامت فترة طويلة لأن كل الرجال لهم مصلحة في إبقائِه، وعدَّ العلاقة الزوجية المثالية أحد أشكال الصداقة المتساوية.

شاركنا رأيك هل تؤيد أي من هذه الأفكار أم لديك مفهومك الخاص تجاه الزواج؟

المصادر:

محرّر من مقالنا: هنا