إنستغرام > علوم إنسانية

طرائق علاج السلوك الانتحاري

تكثر الأسباب التي تدفع الإنسان إلى الانتحار، ويقسم علاج السلوك الانتحاري إلى طريقتين أساسيتين، وهما الطريق الدوائي والطريق النفسي (العلاج النفسي). 

يُصنف العلاج النفسي اليأس على أنه العامل الأقوى المسبب للتفكير بالانتحار، ومن ثم يكون العلاج الأساسي هو استعادة الأمل، وفي حال كان الشخص معرضًا لخطر الانتحار على نحو كبير يُعتنى به على نحو أكبر، إذ يُدخل إلى المشفى لإخضاعه لعلاج مكثف، وقد يُعالج خارج المشفى.

ومن أساليب العلاج النفسي المعتمدة للأشخاص الذين حاولوا الانتحار:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT) الذي يعتمد على تعلُّم طرائق جديدة للتغلب على المشكلات المجهدة، عن طريق التدريب على تغيير أنماط التفكير والتفكير في حلول بديلة.

العلاج السلوكي الجدلي (DBT) الذي يخفف السلوك الانتحاري عند المراهقين، ويقلل من معدلات الانتحار عند البالغين المصابين باضطراب الشخصية الحدية.

أما العلاج الدوائي فهو يعتمد على وصف أدوية لأي خلل نفسي قد يتسبب في التفكير بالانتحار، ويشمل ذلك مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذهان والأدوية المضادة للقلق، لذا يجب إبقاء الطبيب على علم بجميع المستجدات فيما يخص الجرعات والآثار الجانبية.

المصادر:

محرّر من مقالنا: هنا