إنستغرام > علوم إنسانية

لماذا نشعر بالفضول؟.

يُعرف الفضول بأنه أحد المكونات الأساسية لطبيعتنا البشرية والدافع المحرك نحو إدراك ما لا نعرفه، واكتشافه بوصفه صورة من صور البحث عن المعلومات.

تكمن أهمية الفضول في كونه سمة دائمة وليس مؤقتة، ويُنظر إليه على أنه ممتع دائمًا وليس واجبًا مزعجًا فهو يؤدي إلى التفكير والعمل.

فعندما يجذب انتباهنا شيء ما في البيئة المحيطة "الفضول الحسي" تصبح لدينا رغبة في تعلم المزيد عن ذلك الشيء "فضول معرفي".

فالفضول لديه القدرة على تغيير السلوك وذلك وفقًا لبحث قدمته الجمعية الأمريكية لعلم النفس، فقد حاولوا إبعاد الناس عن شراء الأطعمة غير الصحية وتشجيعهم على شراء المنتجات الصحية عن طريق وضع لافتات عليها عبارات مضحكة أو طباعة عبارات على الأكياس تعزز رغبة الفضول لديهم لشراء تلك المنتجات، وبالمثل هذا ما تفعله العديد من مواقع الويب لزيادة عدد الزيارات عن طريق عناوين تثير فضول القارئ وتجذب انتباهه. 

والفضول صفة يتميز بها العديد من العلماء مثل ألبرت آينشتاين أو ستيف جوبز، ولا يزال غير مفهوم بوصفه ظاهرة نفسية، وذلك لندرة المهام العملية للتعامل معه حتى الآن.

إذ إن نقصه قد يكون أحد أعراض الاكتئاب، وحتى الإفراط به قد يدل على تشتيت الانتباه، ومن ثم قد يكون أحد أعراض نقص الانتباه وفرط النشاط، ولا تزال هناك تساؤلات عدة فيما يخص تصنيفه والتحكم به، والتي لا يزال العلم في طريقه لمحاولة الكشف عنها. 

المصادر:

محرّر من مقالنا: هنا